قاضي التحقيق المكلف بقضايا ما يسمى بالإرهاب يأمر للمرة الرابعة بتأجيل جلسة التحقيق التفصيلي للأسير السابق بمعتقل غوانتانامو يونس الشقوري بدون مبرر قانوني


علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن قاضي التحقيق المكلف بما يسمى بقضايا الإرهاب قد أمر بتاريخ 06-01-2016 بتأجيل جلسة التحقيق التفصيلي مع يونس الشقوري الأسير السابق بمعتقل غوانتانامو سيء الذكر و المسلم من السلطات الأمريكية لنظيرتها المغربية إلى 26-01-2016 بدون تقديم أي مبرر قانوني.

و كان قاضي التحقيق المكلف بما يسمى بقضايا الإرهاب قد أمر بتاريخ 03-12-2015 بتأجيل جلسة التحقيق مع يونس الشقوري للمرة الثالثة إلى 06-01-2016 بحجة أنه مشغول بمهمة خارج البلاد.

كما أن هيئة الدفاع الأمريكية المنضوية تحت جمعية ريبريف قد تقدمت بطلب السماح لها بزيارة موكلها داخل السجن من وزير العدل المغربي إلا أن هذا الأخير رفض السماح لهم.

و قد تم تأجيل التحقيق معه في المرة الثانية بتاريخ 04-11-2015 إلى تاريخ 03-12-2015 لمواجهته بإسلاميين آخرين منهم من لا زال يقبع في السجن و منهم من غادر.

وكانت الجلسة قبل السابقة بتاريخ 22-10-2015 و التي أجلت إلى 04-11-2015 قد شهدت حضور منظمة ريبريف البريطانية المدافعة عن قضية المعتقل الإسلامي يونس الشقوري منذ كان يقبع بمعتقل غوانتانامو سيء الذكر.

و يذكر أن إدارة سجن سلا 2 قد ألزمت المعتقل الإسلامي يونس الشقوري الأسير السابق بمعتقل غوانتانامو بكوبا بخلع بذلة الترحيل المخصصة لأسرى غوانتانامو متحججة بقرار من جهات عليا.

و كان المعتقل الإسلامي يونس قد أعلن عن عدم خلع لباسه الخاص بالترحيل من سجن غوانتانامو إطلاقا احتجاجا على عدم وفاء السلطات الأمريكية و المغربية بالوعد الذي قطعوه له أثناء عملية الترحيل، القاضي بإطلاق سراحه في ظرف ثلاث أيام من وصوله للمغرب.

و بتاريخ 23-09-2015 أمر قاضي التحقيق المكلف بقضايا ما يسمى بالإرهاب بمحكمة سلا بمتابعة الأسير السابق بسجن غوانتانامو يونس الشقوري في حالة اعتقال و ذلك بإيداعه في سجن سلا 2.

المعتقل الإسلامي يونس الشقوري المنحدر من مدينة آسفي و صهر المعتقل الإسلامي الشيخ أبي معاذ نور الدين نفيعة القابع بسجن بوركايز بفاس، غادر التراب المغربي سنة 1990 ليعمل كعامل إغاثة بأحد المنظمات الإغاثية و الخيرية بباكستان ثم لتحصيل العلوم الشرعية بكل من الجامعة الإسلامية بإسلام أباد ثم مسجد أبو النور بدمشق ليعود للعمل مع أحد المنظمات الإغاثية بعد ذلك على أرض أفغانستان حيث تم القبض عليه أواخر دحنبر 2001 ليتم ترحيله إلى معتقل غوانتانامو بكوبا من قبل السلطات الأمريكية حيث قضى ما يناهز 14 سنة بدون أن توجه إليه أي تهمة.

المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 06-01-2015

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق