أسرة فضيلة الشيخ عمر عبد الرحمن فك الله أسره: أدركوا الدكتور عمر قبل فوات الأوان


توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بنسخة من بيان أسرة فضيلة الشيخ الدكتور الطاعن في السن و الضرير عمر عبد الرحمن فك الله أسره القابع ظلما و عدوانا بالسجون الأمريكية منذ سنة 1993 و المحكوم بالمؤبد هذا نصه:

أدركوا الدكتور عمر قبل فوات الأوان

 

انطلاقا مما تدعو إليه كافة الأديان السماوية، والقيم الإنسانية، والأعراف والمواثيق الدولية التي تحث على احترام الإنسان وإعلاء مبادئ الحرية والكرامة الإنسانية؛ فإن أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن تدعو كل المنظمات المعنية بحقوق الإنسان وحقوق السجناء والهيئات الإسلامية وفى القلب منها الأزهر الشريف، كما تدعو كل الشعوب الحرة وكافة الدول الغربية والأمريكية والعربية و الإسلامية و فى مقدمتها الدولة المصرية . إننا ندعو كل هؤلاء وغيرهم إلى إغاثة الدكتور عمر عبدالرحمن وإنقاذه من موت محقق حيث إنه  شارف على الثمانين من عمره، و يعاني من الحبس الانفرادى منذ ثلاث وعشرين سنة، وهو قعيد كفيف البصر فاقد لكل حقوقه الطبيعية والإنسانية و القانونية ( فلا يسمح له بالتواصل مع غيره من السجناء لإعانته و قضاء حاجاته الإنسانية و الصحية، كما لايسمح له بالتواصل مع أهله و ذويه إلا على فترات طويلة غير منتظمه ) فضلا عن إصابته بالوهن العام وأمراض مزمنة كالضغط و السكر و قرح الفراش مما أدى إلى تردي حالته الصحيه ووصولها إلى درجات غير مسبوقة من التراجع والانهيار . إن أسرة الدكتور عمر عبدالرحمن -وهي ترى معاناة الشيخ و تتلمس آلامه التي لاتنتهى- تلمح بوارق الأمل في مساندة الشعوب و الدول لقضيتها الإنسانية والحقوقية, و تأمل في قرار إنساني من الحكومة الأمريكية بالإفراج الصحي عن الشيخ أو اعادته الى مصر لاستكمال فترة سجنه, كما تأمل فى قرار لا يقل إنسانية من الحكومة المصرية باستقبال الشيخ ليموت على أرضه، و يدفن فى وطنه وتلك هى وصيته  .”

أسرة الدكتور عمر عبد الرحمن

وبه وجب الإعلام و السلام

المكتب التنفيذي

للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

بتاريخ: 03-03-2016

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق