توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين برسالة وجهها المعتقل السياسي محمد حاجب عن طريق إدارة سجن تيفلت إلى وزير العدل و الحريات بتاريخ 06-05-2016 يعلن من خلالها خوضه إضرابا إنذاريا عن الطعام احتجاجا على التماطل في معالجة طلب مرجعة الحكم الصادر في حقه لأزيد من سنة ونصف هذا نص الرسالة:
من المعتقل السياسي محمد حاجب
إلى وزير العدل و الحريات
الموضوع : إضراب إنذاري احتجاجا على التماطل في معالجة طلب مراجعة الحكم
أكدت الأمم المتحدة في تقريرها رقم 40/2012 و ككثير من المنظمات الدولية و الوطنية أنه تمت إدانتي بعشر سنوات سجنا نافذا بدون أدلة مادية و بدون شهود، و لأن الأصل في المتهم في مغربنا هو الإدانة و ليس البراءة اضطررت إلى مقاضاة الخارجية الألمانية بحثا عن وثائق تثبت براءتي بالمغرب، و لأن القضاء في ألمانيا مستقل و لا يوجه بالهواتف حصلت على أكثر من ألف وثيقة سرية تهمني و استنادا على وثائق ألمانية رسمية لم تدرج أثناء محاكمتي قام دفاعي بوضع طلب رسمي بوزارتكم يوم 29-10-2014 قصد مراجعة الحكم الصادر في حقي، الغريب في الأمر هو أنكم و رغم مرور سنة و نصف لم تبثوا في الطلب المذكور مع العلم أن ملفات المراجعة محسوبة على رؤوس الأصابع، لذا فإني أجدني في حيرة من أمري فإذا انتقدناكم هاجمتمونا و اتهمتمونا و إذا سكتنا عنكم تركتمونا في السجون.
و عليه فإني أخبركم أنني أخوض إضرابا إنذاريا عن الطعام لمدة 24 ساعة بتاريخ 06-05-2016 لعلكم تتحلون بالشجاعة السياسية من أجل البث في طلبي العادل.
و به و جب الإعلام
المعتقل السياسي محمد حاجب
06-05-2016