بسجن تولال1: المعتقل الإسلامي خالد لحميدي يتعرض للإهانة على يد حارسين يشرفان على حي النور و يطالب في شكاية المندوب العام و المجلس الوطني و الوكيل بالتدخل


توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بنسخة من شكاية وجهها  المعتقل الإسلامي خالد لحميدي عن طريق إدارة سجن تولال 1 بمكناس  بتاريخ 11-08-2016 إلى كل من المندوب العام لإدارة السجون و الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان و الوكيل العام للملك بمكناس يشكو فيها سوء معاملة تعرض لها من طرف موظفين بالسجن المذكور هذا نصها:

إلى المندوب العام لإدارة السجون

إلى الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان

إلى الوكيل العام للملك بمكناس

الموضوع : تظلم

يؤسفني حضرة “المندوب/الأمين العام/الوكيل العام” أن أتقدم إلى حضرتكم بهذه الشكاية تحت طابع يكتسي أهمية بالغة و ذلك لما أراه تحديا صارخا و مناهضا للإرادة السياسية و الحقوقية للمغرب ملكا و حكومة و شعبا من طرف بعض موظفي سجن تولال 1 بمكناس خصوصا الموظفان المسميان عبد اللطيف و اسماعيل المشرفان على حي النور و اللذان يتعمدان استفزازي و إهانتي في غير ما مرة و كان آخرها يوم الخميس الحادي عشر من الشهر الجاري عندما كنت واقفا أمام غرفة من الغرف أتكلم مع صديق لي فقاما باستفزازي و إهانتي و غلق فاصلة الجناح الأصغر بالطابق السفلي علي و لمدة طويلة جدا مما جعلني أتعذب و أعاني عذابا نفسيا دون أي اكتراث منهم لحالتي الصحية و ذلك بحجة أن مدير المؤسسة سيقوم بزيارة الحي علما أن المدير قام بزيارة الحي غير ما مرة فلم نجد منه إلا الترحيب و المعاملة و الأخلاق الحسنة و الذي استغرابي أن هناك بعض العناصر المشبوهة تصول و تجول كما يحلوا لها و بمباركة هؤلاء النزهاء !

فهل تطبيق القانون السائد داخل المؤسسة حكر على البعض دون الآخر علما أني كنت في ساعة الفسحة القانونية، لذا حضرة “المندوب/الأمين/الوكيل” أناشدكم التدخل العاجل لحل هذا المشكل الكبير لأني أصبحت أعاني نفسيا و لأن مغربنا الحبيب يسير بخطى ثابتة في المجال الحقوقي، فمن الواجب الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه الوقوف أمام هذه الإرادة للرقي بهذا الشعب إنسانيا و اجتماعيا و حقوقيا و إلى حين ردكم تقبلوا فائق الاحترام

المعتقل الإسلامي خالد لحميدي

    سجن تولال 1 بمكناس

11-08-2016

المكتب التنفيذي

للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

بتاريخ: 13-08-2016

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق