علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقل الإسلامي صلاح الدين بنيعيش المحكوم ب18 سجنا قد رحّل بتاريخ 15غشت 2016 من سجن طنجة حيث تسكن عائلته إلى سجن تيفلت بعيدا جدا جدا عن عائلته .
ويذكر أن المعتقل الإسلامي صلاح الدين بنيعيش قضى في السجن أزيد من 13 سنة وهو أحد ضحايا 16 ماي 2003 المفبركة .
المشكلة أن صلاح الدين بنيعيش له أم كبيرة جدا في السن قارب عمرها الثمانين سنة وهي الآن تبكي وتقول “كيف سأزور ابني وأتمكن من رؤيته بعد إبعاده وأنا مريضة بالسكري وارتفاع الضغط ولا أستطيع السفر لمسافة بعيدة . لقد كنت أنتظر الإفراج عنه كيف يبعدوه عني كل هذه المسافة ؟؟؟”.
سؤال نوجهه للقائمين على الأمر و المسؤولين عن هذه السياسة التعسفية التي تنتهج ضد المعتقلين الإسلاميين بعدد من السجون .
وبه وجب الإعلام والسلام
المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ 17 غشت 2016