علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقل الإسلامي صلاح حسي المريض ب” الحساسية و ضيق التنفس و المعدة ” و القابع بسجن عين السبع “عكاشة” لا زال يعاني وسط سجناء الحق العام و لم تشفع له 13 سنة التي قضاها ظلما وراء القضبان لدى إدارة سجن عكاشة حيث أن حالته الصحية النفسية و الجسدية في تدهور مستمر و إدارة السجن غير مهتمة بمطلبه البسيط المتمثل في نقله إلى الجناح الخاص بالمعتقلين الإسلاميين بنفس السجن.
و تناشد عائلة صلاح حسي من خلال اللجنة المشتركة الجهات المسؤولة عن قطاع السجون و قضاء العقوبة بالعمل على تلبية مطلب المعتقل صلاح حسي خاصة أنه بسيط جدا و لا يتطلب أي تدابير أو تكاليف و سيحفظ صحته النفسية و الجسدية.
و يذكر أن المعتقل الإسلامي صلاح حسي قد رحل من السجن المركزي بالقنيطرة إلى سجن عكاشة بالدار البيضاء حيث تم إيداعه في وضعية مزرية جدا بزنزانة جد مكتظة تحوي أزيد من 30 سجين حق عام بجناح رقم 4 الشهير ب”بويا عمر” و “الصحراء” وسط نزلاء سجن عكاشة نظرا لطبيعة السجناء المودعين به، مما دفع به للدخول في إضراب مفتوح عن الطعام في وقت سابق بتاريخ 05-05-2016 للمطالبة بعزله عن سجناء الحق العام و تمتيعه بحقوقه كمعتقل سياسي .
و به وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 18-08–2016