علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقل الإسلامي ياسين بونجرة المضرب عن الطعام منذ 20 يوما قد انخفض وزنه بعشرة كيلوغرامات ، حيث كان في أول يوم للإضراب يزن 82.5 كيلو غراما و بتاريخ 26 شتنبر 2016 أصبح يزن 72.5 كيلو غراما ، بينما ضغط دمه وصل ل10/7 ، كما علمنا أنه طريح الفراش منذ 10 أيام و يعاني من آلام في البطن وأخرى في جنبه الأيمن و التي لم تزل برغم تناوله الأدوية .
وأمام استمرار إبعاده عن عائلته فإنه سيضرب عن السّكّر الذي كان يتناوله مع الماء ابتداء من 27 شتنبر 2016 مما يجعله عرضة لمضاعفات صحية سيئة جدا .
ويذكر أن المعتقل الإسلامي ياسين بونجرة المحكوم نهائيا بإحدى عشرة سنة ونصف والمتواجد بالسجن المحلي بابن سليمان منذ أربع سنوات و أربع شهور تحت رقم : 24169 قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 08/09/2016 من أجل التقريب من عائلته المتواجدة بمدينة تطوان و التي لا تستطيع زيارته هناك بسبب بُعد المسافة ومشقّة الطريق وقلة الإمكانيات . هذا المشكل أزّم نفسية بناته بشكل سيء ممّا أثّر على شهيتهما وتركيزهما .
ويذكر أيضا أنّ المعتقل الإسلامي ياسين بونجرة راسل المندوبية العامة لإدارة السجون عدة مرات و ردّوا عليه بأن سجن تطوان فيه الاكتظاظ ووعدوه بإعادة النظر في مطلبه ، ثمّ بعدها بشهور و بعدما اشتدّت عليه المعاناة عاود إرسال مُلتمسين إلى مندوبية السجون و لكن دون جدوى . مما اضطرّه لخوض هذا الإضراب المفتوح عن الطعام من أجل تقريبه من عائلته ومن أجل إدماج العقوبتين المحكوم بهما الأولى عشر سنوات والثانية سنة ونصف .
وبه وجب الإعلام والسلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
27 شتنبر 2016