توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن طريق العوائل ببيان من المعتقل الإسلامي و الناشط الحقوقي محمد بوزيد يسلط فيه الضوء على قضيته و الحكم الذي أدين به يتحدث فيه عن التهم الموجهة إليه و إدانته هذا نصه :
3 سنوات ظلما
بعد مرور أكثر من أربعة أشهر من السجن تم في 10 نونبر 2016 إدانتي ابتدائيا بثلاث سنوات ظلما و عدوانا بعد أن وجهت إلي سلسلة من التهم الملفقة :
- تعريض و إقناع الآخرين بارتكاب أعمال إرهابية بناء على الملصقات و المنشورات التي لم أرها قط و ليس لي بها أية صلة.
- عدم التبليغ : بناء على المعرفة المجردة بأي شخص التحق بسوريا أو العراق رغم أنني احتججت أمام القاضي أنه لا يوجد دليل واحد أن أحدا أخبرني قبل ذهابه و أنني علمت بالمسألة كباقي الناس ، و أنهم مروا من مطار محمد الخامس بالدار البيضاء بجواز سفر و على مرأى من جميع الأجهزة الأمنية ، و بهذا المنطق فإن الشعب المغربي كله متهم بعدم التبليغ فلم يبقى أحد الا و يعرف إما جاره أو أحد أقاربه هاجر الى سوريا و العراق.
- نية الهجرة : بناء على أنني أملك جواز سفر ، و المشكل أن المحقق لما سألني هل تملك جواز سفر كان جوابي بالإيجاب فتفاجأت في الملف أنه كتب أنني أريد الهجرة للجهاد في الساحة السورية .
- الإشادة بتنظيم إرهابي بناء على بعض الأناشيد الجهادية و الكتب.
- الانتماء إلى جماعة محضورة و عقد اجتماعات غير مرخصة : في هذه سألته عن اللجنة المشتركة فلم يجب و مر إلى مسائل أخرى ، فإذا كان العمل الحقوقي بهذا الشكل محظور فعلى المسؤولين أن يخرجوا ببيان ليوضحوا للشعب ، أما أن يترك الأمر هكذا فغير مقبول.إن مثل هذه السياسات الممنهجة لتكميم أفواه المصلحين و الانتقام منهم تعود بنا أعواما كثيرة إلى الوراء ، و أن القمع و السجن و التعذيب لن يزيدنا إلا صلابة و صمودا في طريق النضال لنصرة المظلومين و فضح الظالمين.
و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون
كتبه المعتقل الاسلامي و الناشط الحقوقي محمد بوزيد من سجن تيفلت “2” .
وبه وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 24-11-2016