الحمد لله و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله
من خلال رصده للمقالات التي تهتم بالشأن الإسلامي و الإسلاميين لاحظ المكتب التنفيذي المركزي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنه في الآونة الأخيرة نشرت مجموعة من المقالات الإعلامية عبر جرائد إلكترونية و ورقية معززة بتصريحات منسوبة لعناصر باللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في مجملها لم يتم تحديد أسماء هؤلاء المصرحين، كان آخرها مقال بالجريدة الإلكترونية “رصيف 22” لصاحبه “عماد استيتو” بتاريخ 21-03-2017 تحت عنوان
“مغاربة “الدولة الإسلامية” يعيشون أيامهم الأخيرة”
على الرابط التالي
و إذ يحيط المكتب التنفيذي المركزي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين الرأي العام بعدم علمه بالمعطيات المصرح بها و المنسوبة إليه في هذا المقال و غيره فهو يؤكد لموقع “رصيف 22” و لكافة وسائل الإعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة الورقية منها و الإلكترونية، أن اللجنة المشتركة غير مسؤولة و تتبرأ من أي تصريح إعلامي غير صادر عن المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين ممثلا في كل من الأستاذ عبد الرحيم الغزالي و الأستاذة حسناء مساعد الناطقين الرسميين للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين.
كما تحتفظ اللجنة المشتركة لنفسها من الآن فصاعدا بحق المتابعة و الرد على هذه التصريحات المزعومة بالأسلوب الذي تراه مناسبا داعية الجميع إلى تحري المصداقية و احترام الآليات المعمول بها في التواصل مع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
. و به تم الإعلام و السلام.
المكتب التنفيذي للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 23-03-2017