اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تناشد العاهل المغربي السماح للمسلمين السوريين العالقين بعبور الحدود


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله

وبعد،

تتابع اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأسف شديد المعاناة الإنسانية التي يعيشها العشرات من اللاجئين السوريين العالقين على الحدود الجزائرية المغربية، بعدما تم طردهم بشكل تعسفي و لا إنساني من التراب الجزائري اتجاه التراب المغربي، في تنكر تام لقواعد حقوق الإنسان المتعارف عليها في معاملة النازحين و اللاجئين، و تنصلا من تعاليم الدين الإسلامي السمح الذي يحث على التضامن و التكافل بين المسلمين.

و لأن الإسلام أقر أن الأخوة بين المسلمين تتحقق بمجرد الاشتراك في العقيدة، و جعل لهذه الأخوة التي سما بها عن الأخوة النَّسَبيَّة حيث تتلاشى العرقيات و الألوان و الجنسيات، آثارا و أحكاما تتعلق بحقوق المسلم على أخيه المسلم و الواجبات بينهما ، و من منطلق قول سبحانه و تعالى ” إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ“،  ثم قوله عليه الصلاة و السلام في الحديث المروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال  “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلِمُه، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة”، تناشد اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين العاهل المغربي بأن يسمح لإخواننا السوريين المسلمين العالقين على الحدود المغربية بالولوج و الاستقرار في المغرب.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

المكتب التنفيذي

للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

بتاريخ : 02-05-2017

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق