بسجن مول البركي: المعتقل الإسلامي فرقي يعاني في صمت و أسرته تطالب بإيفاد لجنة حقوقية و أخرى من المندوبية للتحقيق في حالته


علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين من عائلة فرقي أن المعتقل الإسلامي عبد الحميد فرقي المحكوم بالمؤبد و المنحدر من البيضاء و المرحل تعسفيا من السجن المركزي بالقنيطرة إلى سجن مول البركي بآسفي يعيش وضعا حقوقيا مزريا في عزلة تامة و يتعرض للتهديد من طرف إدارة السجن لالتزام الصمت و عدم البوح بمعاناته، كما حرم من التواصل مع عائلته عن طريق هاتف المؤسسة رغم توصل الإدارة بعقدة اشتراك الهاتف تثبت أنه لأحد أفراد أسرته.

و تطالب أسرة فرقي بإيفاد لجنة حقوقية و لجنة من المندوبية العامة لإدارة السجون للتحقيق فيما يتعرض له المعتقل الإسلامي عبد الحميد فرقي من خروقات و تجاوزات حقوقية.

و يذكر أن المعتقل الإسلامي عبد الحميد فرقي المرحل تعسفيا بدون سبب يذكر من السجن المركزي بالقنيطرة إلى سجن مول البركي بآسفي قد استقبل بالإهانة و السب و الشتم وحلقوا له رأسه بالقوة، و حاولوا حلق لحيته عنوة، و عند رفضه لذلك تعرض للضرب المبرح ثم جردوه من ملابسه بالكلية و أخذوا يهزؤون به و ذلك بأمر و إشراف و مشاركة كل من رئيس المعقل المدعو “عزيز” و حارس الأمن المدعو “عبد الرحيم” مما تسبب له في انهيار نفسي غير مسبوق.

هذا و منعت أخت المعتقل الإسلامي عبد الحميد فرقي التي كانت ترافق كل من الأب و الأم القادمين من الدار البيضاء من الزيارة بدون سبب في أول زيارة لها.

هذا وقد تم ترحيل  المعتقل الإسلامي عبد الحميد فرقي المعتقل منذ 2003  من السجن المركزي بالقنيطرة إلى سجن مول البركي بآسفي بتاريخ 06-06-2017 دون إشعار لأسرته أو تمكينه من الهاتف عند وصوله لتطمين أسرته و إشعارهم بمكان تواجده.

و به وجب الإعلام و السلام

المكتب التنفيذي

للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

بتاريخ: 14-07-2017

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق