توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين من محمد عزي أخ المعتقلة الإسلامية القاصر لمياء عزي المتابعة على خلفية ما بات يعرف إعلاميا بخلية النساء العشر و التي قضت المحكمة في حقها ابتدائيا ب 4 سنوات سجنا نافذا قبل أيام برسالة تعليقا على هذا الحكم هذا نصها:
إلى من يهمه الأمر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
انا أخ القاصر المعتقلة لمياء عزي التي تم التسلط والتجبر عليها و تم الحكم عليها ب 4 سنوات حبسا نافذا.
المشكلة ليست في هذا الحكم الثقيل ، المشكلة العظمى هي أن المخابرات قامت بعقد ندوة صحفية بعد إلقاء القبض عليها أو بالأحرى اختطافها و بدؤوا يبررون فعلهم بحبهم لأبناء الوطن و خوفهم عليهم.
هل الخوف على هذه البنت القاصر و مثيلاتها يكون بالزج بهن في السجون ؟ هل الخوف عليهن يكون بكتابة المحضر دون علمهن و المناداة على الآباء من أجل التوقيع على محاضر مزورة لا يعلم محتواها سوى ضباطهم الظالمين.
هل يكون حقا حب أبناء الوطن و الخوف عليهم أن نقوم بإلصاق تهم باطلة لهم، ضاربين بالقوانين الوطنية و الدولية عرض الحائط ؟
المهم خلاصة القول هي أننا و بصفتنا لا علاقة لنا لا بارهاب أو ما شابه ذلك ، نطالب القضاء و الجهات المعنية بإعادة النظر في هذا الملف الذي بني على الكذب و الزور.
هؤلاء الفتيات و منهن أختي هن فتياتنا من أبناء و طننا و لو و لو و لو تبت في حقهن شيء ما ، كان على السلطات المعنية أن تحاورهن و تعيد تربيتهن على حب الوطن و على التسامح .
و لكن الواقع هو أنها بريئة من كل ما نسب إليها ، كما أكدت عند القاضي : أن كل التهم الموجهة إليها لم و لن تصرح بها بل قاموا بكتابة المحضر و إرغام ولي الأمر على الإمضاء و كأنه كان حاضرا في فترة التحقيق.
أرجو منكم الدعاء لها و لنا فحالنا لا يعلمه إلا الله.
و السلام عليكم.
محمد عزي
أخ المعتقل الإسلامية القاصر لمياء هزي
القابعة بسجن العرجات بسلا
22-07-2017
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 23-07-2017