توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن طريق عائلة المعتقل الإسلامي أيوب السلامي القابع بسجن آيت ملول 1 بأكادير بمعطيات تفيد أن هذا الأخير و بعد استنفاذ جميع الطرق لرفع الظلم عنه و ذلك بتمزيق جميع الشكايات الموجهة لعدد من المؤسسات التي تقدم بها من طرف إدارة السجن المذكور، قد دخل في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من 25-04-2018 و ذلك احتجاجا على الاستفزازات الممنهجة من قبل إدارة السجن و التعريض للترهيب النفسي مع الإهانة شتما و سبا بأقبح العبارات، و تلفيق التهم و المحاضر الجاهزة، و الحرمان من اقتناء مواد أساسية من متجر السجن، و الشطط في استعمال السلطة من طرف الحارس – برتبة رئيس حي – المدعو “حسين مناني” قصد استدراج المعتقلين الإسلاميين للزج بهم في زنازين العقاب الإنفرادية “الكاشو”، بالإضافة إلى تعريضه للمضايقة و ذلك بعدم احترام خصوصيته و عدم منحه الوقت الكافي أثناء الإتصال بأسرته عبر هاتف المؤسسة، كما لا يسمح له بتقديم أي شكاية لأي جهة.
هذا بالإضافة إلى تعطيل عوائل المعتقلين الإسلاميين لساعات طويلة بباب السجن بدون مبرر قبل السماح لهم بزيارتهم ليفاقموا من معاناتهم .
و تناشد أسرة المعتقل الإسلامي أيوب السلامي من خلال اللجنة المشتركة جميع المتدخلين و الجهات المسؤولة عن ملف المعتقلين الإسلاميين قصد التدخل العاجل لرفع الظلم عن ابنهم و إنقاذ حياته قبل أن تتدهور حالته الصحية.
وبه تم الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ 25-04-2018
