علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن طريق عائلة الحسكي أن المعتقل الإسلامي المغربي حسن الحسكي القابع بسجن أليكانطي بإسبانيا قد أعلن عن دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من تاريخ 13-12-2018، و ذلك احتجاجا على عدم إطلاق سراحه رغم أنه أنهى مدة 14 سنة التي أدين بها بالتاريخ ذاته.
و يذكر أن المعتقل الإسلامي حسن الحسكي من مواليد 1963 بمدينة كلميم، وقد ترعرع بمدينة أكادير، ثم هاجر في منتصف الثمانينيات إلى ألمانيا من أجل العمل، ثم توجه بعد ذلك إلى سوريا لدراسة اللغة العربية بمعهد الفتح الإسلامي، وبعد استكمال دراسته في الشام، توجَّه حسن الحسكي(متزوج وأب لأربع بنات) إلى بلجيكا للعمل وإعالة أسرته، ومن ثم اتجه إلى إسبانيا للبحث عن مورد رزق، إلى أن تمَّ اعتقاله من طرف السلطات الإسبانية.
سبق و سلم للسلطات المغربية من طرف نظيرتها الإسبانية مؤقتا لمحاكمته بتهمة التورط في تفجيرات الدار البيضاء حيث برئ منها، ثم أعيد إلى إسبانيا لإكمال المدة التي أدين بها.
و في 29-10-2018 و بشكل مفاجئ تم عقد جلسة محاكمة جديدة له من طرف القضاء الإسباني على خلفية تهمة خيالية و غريبة مفادها تكوين خلية داخل السجن مع العلم أنه طيلة المدة التي قضاها في السجون الإسبانية كان معزولا عن باقي السجناء في زنزانة العقاب الإنفرادية.
و به تم الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 12-12-2018