علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين من عائلة المعتقل الإسلامي طارق اليحياوي المتواجد حاليا بالسجن المحلي الرماني أنه يتعرض للتضييق من طرف موظف بالسجن لدرجة أنه يكتب عنه تقارير كيدية تخالف الحقيقة بشكل كامل . حيث أنه منذ أيام مضت كان يريد الذهاب إلى الطبيب لأنه مصاب بالربو ، فتعمد هذا الموظف تقييد يديه وراء ظهره ووضعه في سيارة السجن من أجل نقله إلى لمستشفى ، مما جعل من المعتقل المذكور يطلب تقييد يديه إلى الأمام داخل السيارة لأن دخانها يخنقه و يحتاج لاستعمال البخاخ الخاص بالربو من أجل التنفس
كما أن الطريق جبلية ووعرة و بها منحدرات و يلزمه التمسك بشيء حتى لا يسقط . فما كان من الموظف إلا أن اتهمه برفض الامتثال لأوامر السجن ، و ضمنه في تقرير ضده اطلع عليه الطبيب .
و تطالب العائلة على ضوء ما تقدم الجهات المسؤولة بإيقاف التضييق و الكبد الذي يستهدف المعتقل المذكور من طرف هذا الموظف، كما تطالب بتقريبه إلى سجن سلا 2 نظرا لصعوبة التنقل إلى السجن المحلي الرماني لبعده و صعوبة الوصول إليه حيث أنه معزول و لا توجد مواصلات توصل إليه، هذا و تناشد زوجته الجهات المختصة إطلاق سراحه فقد قضى في السجن أكثر من 20 سنة .
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل .
وبه وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 12 ذي القعدة 1445 الموافق ل 20-05-2024
