آخر الأخبار :
القرآن الكريم
اخترنا لكم
أناشيد من هنا و هناك
أنشطة وطنية بالصوت و الصورة
ندوات بالصوت و الصورة
تصريحات بالصوت و الصورة
نداءات بالصوت و الصورة
إصدارات بالصوت و الصورة
شهادات بالصوت و الصورة
إبداعات
نافذة على العالم
اللجنة المشتركة في صور
المعتقلون الإسلاميون في صور
جدنا على الفايسبوك
الإدارة
أنت تتصفح أرشيف اللجنة المشتركة لما قبل سنة 2016

الإدريسي: الدولة لم تتعامل مع مُعتقلي الإرهاب بالإصلاح والإدماج
الناشط الحقوقي المختص في قضايا الإرهاب، خليل الإدريسي، صرّح لهسبريس بأن ملف الإرهاب عرف احتقانا، منذ فترة تفجيرات 16 ماي 2003، على مستوى تدبيره من طرف الأجهزة الرسمية الموكول إليها الأمر، مشيرا إلى أن المقاربة القضائية والأمنية أثبتت بأنها غير مجدية، "بدليل أن الناس الذين حوكموا وخرجوا لم يتم التعامل معهم في إطار ما يسمى مقاربة الإصلاح من أجل الادماج"، مضيفا "تم حرمانهم فقط من الحرية بغض النظر كيف دخلوا وكيف خرجوا".
وعاب الإدريسي على الدولة عدم اعتمادها أي برنامج في مجال إعادة التأهيل الخاص بالسجناء المُدانين في قضايا متعلقة بالإرهاب، مشيرا إلى أن الدولة قامت فقط بمعالجة الملف من زاوية المتابعات والملاحقات وإصدار الأحكام القاسية، "لذلك فوجود احتقان داخل السجون طيلة 10 السنوات الأخيرة أمر طبيعي"، حسب الإدريسي، الذي أكد أن المعتقلين وجدوا أنفسهم "فاقدين لكل شيء" بعد خروجهم من السجن، إثر انقضاء مدة المحكومية أو بعفو ملكي.
وأضاف الناشط الحقوقي أن "مضايقة" و"ترصد" المعتقلين بعد الإفراج عنهم خلق لهم وضعية "خاصة" داخل المجتمع، "خصوصا بعد أن تعرضوا في السجن لاعتداءات أكثر قساوة من معتقلي الحق العام كما تتم مضايقتهم برفض متابعهم للدراسة في الأسلاك الجامعية"، وهي الوضعية التي دفعت مجموعة منهم، على حد تعبير الادريسي، يقعون في اختيارات متعددة "كمغادرة المغرب صوب سوريا للقتال أو لجبهات أخرى"، مضيفا: "إنها نتيجة التعاطي الفاشل للدولة مع هذا النوع من القضايا".
واعتبر المتحدث أن الحل الأمثل للخروج من هذا الاحتقان يتمثل في اعتماد الدولة لمعايير تحترم فيها حقوق الإنسان كـ"الحق في الحياة والمحاكمة العادلة والابتعاد عن الانتهاكات"، مشيرا إلى أن المغرب، ومنذ صدور القانون الخاص بالسجون، تحدث عن مقاربة جديدة للإدماج والإصلاح، "وجب عليه تفعيلها في إطارها القانوني لكونها غائبة أصلا في الواقع".
وعاب الإدريسي على الدولة عدم اعتمادها أي برنامج في مجال إعادة التأهيل الخاص بالسجناء المُدانين في قضايا متعلقة بالإرهاب، مشيرا إلى أن الدولة قامت فقط بمعالجة الملف من زاوية المتابعات والملاحقات وإصدار الأحكام القاسية، "لذلك فوجود احتقان داخل السجون طيلة 10 السنوات الأخيرة أمر طبيعي"، حسب الإدريسي، الذي أكد أن المعتقلين وجدوا أنفسهم "فاقدين لكل شيء" بعد خروجهم من السجن، إثر انقضاء مدة المحكومية أو بعفو ملكي.
وأضاف الناشط الحقوقي أن "مضايقة" و"ترصد" المعتقلين بعد الإفراج عنهم خلق لهم وضعية "خاصة" داخل المجتمع، "خصوصا بعد أن تعرضوا في السجن لاعتداءات أكثر قساوة من معتقلي الحق العام كما تتم مضايقتهم برفض متابعهم للدراسة في الأسلاك الجامعية"، وهي الوضعية التي دفعت مجموعة منهم، على حد تعبير الادريسي، يقعون في اختيارات متعددة "كمغادرة المغرب صوب سوريا للقتال أو لجبهات أخرى"، مضيفا: "إنها نتيجة التعاطي الفاشل للدولة مع هذا النوع من القضايا".
واعتبر المتحدث أن الحل الأمثل للخروج من هذا الاحتقان يتمثل في اعتماد الدولة لمعايير تحترم فيها حقوق الإنسان كـ"الحق في الحياة والمحاكمة العادلة والابتعاد عن الانتهاكات"، مشيرا إلى أن المغرب، ومنذ صدور القانون الخاص بالسجون، تحدث عن مقاربة جديدة للإدماج والإصلاح، "وجب عليه تفعيلها في إطارها القانوني لكونها غائبة أصلا في الواقع".
المصدر هيسبريس في تصريح سابق 03-01-2014
رابط مختر للخبر تجده هنا http://www.ccddi.org/index/news1716.html
قال تعالى : "( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )"الآية. الرجاء من السادة القراء ومتصفحي الموقع الالتزام بفضيلة الحوار وآداب وقواعد النقاش عند كتابة ردودهم وتعليقاتهم. وتجنب استعمال الكلمات النابية وتلك الخادشة للحياء أو المحطة للكرامة الإنسانية، فكيفما كان الخلاف في الرأي يجب أن يسود الاحترام بين الجميع. كما تجدر الإشارة إلى أن جميع التعليقات تلزم أصحابها و لا تلزم إدارة الموقع
البحث في الموقع أرشيف اللجنة لما قبل 2016
من إصداراتنا المرئية
أنشطة جهة الدار البيضاء
أنشطة جهة فاس
أنشطة جهة سلا
أنشطة جهة تطوان
أنشطة جهة طنجة
أنشطة جهة الناظور
أنشطة جهة العرائش
أنشطة جهة سيدي سليمان
كلمات بالصوت و الصورة
المتواجدون الآن
الأرشيف لسنة 2021
|
استطلاع الرأي
مواقع صديقة