بسم الله الرحمان الرحيم
علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقل الإسلامي أحمد الشعرة المضرب عن الطعام منذ 04 يناير 2016 بسجن سوق الأربعاء ، قد تقيأ الدم ولم يستطع الخروج لرؤية زوجته التي زارته خلال هذا الأسبوع إلا بصعوبة بالغة ، فخرج لبضع دقائق لأنه لم يعد يقوى حتى على الجلوس مصفر الوجه هزيل البنية ، كل هذا وسط لامبالاة و تجاهل كبيرين تقابل بهما إدارة السجن إضرابه المفتوح عن الطعام ؛ التي لم تحاول فتح أي حوار جدي معه . والاستجابة لمطالبه المشروعة و البسيطة . بل إنها زادت من إهماله الطبي حيث أنه مرت أيام و لم يزره لا ممرض ولا غيره و لم تراقب صحته وهو مضرب بشكل مفتوح عن الطعام .
و يذكر أن المعتقل الإسلامي أحمد الشعرة يتعرض للإهمال الطبي بالسجن المذكور أعلاه الذي أودى به إلى العجز عن الوقوف والمشي كما أفادت بذلك عائلته التي أكدت أنه في آخر زيارة له بالسجن أتى على ظهر أحد المعتقلين غير قادر على الوقوف أو المشي .
وقد أفادت عائلته بأنّه طالب مرارا وتكرارا بمعالجته و عرضه على طبيب مختص و إخراجه للمستشفى بدل معالجة آلامه بحقن ومهدئات لا أثر حقيقي لها ، و أمام لا مبالاة إدارة السجن واستمرارها في إهماله فإنه اضطر لخوض إضراب مفتوح عن الطعام والماء بتاريخ 04 يناير 2016 من أجل تمكينه من حقه في العلاج ، علما أن حالته الصحية لا تتحمّل هذا الإضراب .
وبه وجب الإعلام و السلام .