علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن إدارة سجن تولال 2 بمكناس لازالت تحتجز المعتقل الإسلامي عبد الوهاب الربيع في ظروف مأساوية بزنزانة العقاب الإنفرادية “الكاشو” بدون أغطية أو أفرشة كافية خاصة أنه يعاني من آلام على مستوى رجله اليمنى بسبب تواجد صفائح حديد طبي بها سبق وجبرت به قبل 13 سنة، و قد راسل بشكل مستمر المندوبية العامة لإدارة السجون و طالب إدارة سجن تولال 2 بمكناس بأن يحيلوه على المستشفى لإجراء عملية جراحية قصد خلع هذه الصفائح الحديدية من جسده إلا أنه و لحد الساعة لم يتم الإستجابة لطلبه الملح خاصة تحت ضغط الآلام التي يعانيها.
و يذكر أن إدارة سجن تولال 2 بمكناس قد منعت زوجة المعتقل الإسلامي عبد الوهاب الربيع من رؤية زوجها كما امتنعت عن تسلم المؤونة الغذائية بحجة أن زوجها معاقب بالعزل في زنزانة العقاب الإنفرادية “الكاشو” منذ 15-03-2016، هذا و لم تقدم إدارة السجن أي توضيحات للزوجة بخصوص سبب هذه العقوبة أو تقديم أي إشعار مسبق للعائلة كي لا تتكبد عناء و مشقة الزيارة و اقتناء و تهييء “القفة الغذائية” المكلفة.
و تستنكر اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين هذا التصرف اللامسؤول و تطالب المندوبية العامة لإدارة السجون إلزام إداراتها السجنية بإشعار أسر المعتقلين الإسلاميين بالعقوبات الداخلية المتخذة في حق ذويهم مع التعليل القانوني عبر الهاتف أو البريد.
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 22-03-2016
