علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنه على خلفية اعتقال المنسق المحلي لفرع تطوان للجنة المشتركة من مقر عمله بتطوان مساء يوم الأربعاء 21 يونيو 2016، قامت أسرته مرفوقة بأعضاء المكتب المحلي بزيارة مقر ولاية أمن تطوان للاستفسار عن دواعي ذلك لكن الأمن لم يتجاوب معهم بالشكل المطلوب بل صرحوا بعدم وجود المعني بالأمر في مقر الولاية و بعد زمن من الانتظار تم إخراج الناشط الحقوقي محمد بوزيد مكبل اليدين إلى الخلف داخل سيارة مدنية مما جعل العائلة و فرع تطوان يستنكرون إنكار مسؤولي ولاية أمن تطوان وجود المعتقل هناك، ليتم إشعارهم بعد ذلك من طرف أحد الأمنيين بأنه حقق معه لساعات هناك و سيتم نقله إلى ولاية أمن المعاريف بالدار البيضاء لتعميق التحقيق معه دون أن يدلي بأي يوضح لهم دواعي الاعتقال.
و يذكر أن الأجهزة الأمنية حجزت بعض الأجهزة الإلكترونية التي يتاجر و يشتغل بها الناشط الحقوقي في مقر عمله.
وبه وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 22-06-2016