في إطار مواكبة اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين لملف المعتقلات الإسلاميات فيما بات يعرف ب”خلية النساء العشرة” كلف عبد الله الحمزاوي الكاتب المحلي لفرع سلا للجنة المشتركة بالوقوف على الوضعية الحقوقية لهن من خلال التواصل مع عوائلهن يوم الزيارة بتاريخ 16-11-2016 بباحة سجن العرجات بسلا عقب زيارة الفتيات، وهو بالفعل ما قام به إلا أنه فوجئ بأحد رجال الدرك رفقة حارس السجن المذكور ينهران و يأمران والدي معتقلتين بالانصراف و الابتعاد من باحة السجن بشكل مهين و مذل و مستفز مما جعل الناشط الحقوقي في صفوف اللجنة و الذي كان في مهمة رسمية و مكلف من اللجنة المشتركة في إطار الدعم الحقوقي يستفسر الدركي عن سبب طرد الوالدين بأسلوب مهين علما أنهما أصلا بعيدان عن بوابة السجن بمسافة و المكان ليس فيه أي يافطة مفادها أن وقوف الزوار للاطمئنان على بعضهم ممنوع ! الأمر الذي قابله كل من الدركي و حارس السجن بالصراخ و طلب البطاقة الوطنية للناشط الحقوقي -علما أن حارس السجن لا يحق له أصلا أن يطلب بطاقة مواطن خارج السجن-، مما جعل العوائل تستنكر هذا الأسلوب المستفز في حقهم و حق الناشط الحقوقي عبد الله الحمزاوي عضو الكاتب المحلي لفرع سلا للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين.
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 16/11/2016