بسبب عدم انخراط معتقلين إسلاميين فيما سمي “بالمصالحة” إدارة السجن المركزي بالقنيطرة تصنفهم خطيرين جدا و تضايقهم حقوقيا


توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين عن طريق العوائل بشكاية من المعتقلين الإسلاميين القابعين بالسجن المركزي بالقنيطرة الذين لم ينخرطوا فيما أطلق عليه برنامج “مصالحة” يؤكدون فيها أن جميع الذين لم يقبلوا الدخول في هذا البرنامج  يتعرضون للتضييق الممنهج من قبل إدارة السجن حيث تم تصنيفهم جميعا في صنف-أ- (أي خطر جدا) و يتم إغلاق بابين عليهم المشبك و المصفح الذي يمنع دخول الهواء بشكل نهائي طيلة 23 ساعة في اليوم ، و لا يسمح لهم بالخروج للفسحة أكثر من ساعة في اليوم، و الزيارة الأسبوعية لا تتجاوز الخمس دقائق دون مرعاة قطع عائلاتهم لمئات الكيلومترات  بحيث بالكاد يسلمون على أسرهم ليتم إشعارهم بنهاية الزيارة، بالإضافة إلى عدم السماح لهم باستخدام هاتف المؤسسة العمومي لأكثر من 5 دقائق في الأسبوع، ناهيك عن هزالة الوجبات الغذائية المقدمة و التي لا تسد جوعا بالإضافة للإهمل الطبي المتعمد حيث أن عددا من المعتقلين يعانون من أمراض متنوعة لا يتم التفاعل مع طلبات إخضاعهم للرعاية الطبية اللازمة، هذا و تعمد إدارة المؤسسة إلى معاقبة كل من يحاول الإحتجاج على هذا الوضع الحقوقي المتردي.

و يعلل المعتقلون الإسلاميون الذين لم ينخرطوا فيما أطلق عليه برنامج “مصالحة” بأن البرنامج لا يعنيهم كون أنهم مظلومون و لم يرتكبوا جرما في حق أحد و لم يعتنقوا فكرا متطرفا و لم يخاصموا نصا و لا أحدا فكيف يراد لهم الدخول في هذا البرنامج قسرا.

و يناشد هؤلاء المعتقلين الإسلاميين المنظمات و الجمعيات الحقوقية الدولية و الوطنية و المؤسسات الإعلامية تسليط الضوء على ملفهم و تبني مطالبهم العادلة في الحق في الحرية  و وضع حد لهذه النكسة الحقوقية التي تشهدها السجون المغربية.

و به تم الإعلام

المكتب التنفيذي

للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

بتاريخ : 17-10-2018

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق