وفاة أم المعتقل الإسلامي الحسن آيت عابد القابع بسجن القنيطرة و اللجنة تستنكر استمرار الترحيل التعسفي


بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى : {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} الآية.

بقلوب ملؤها الإيمان بقضاء الله وقدره، تلقت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، نبأ المصاب الجلل الذي ألم بأسرة المعتقل الإسلامي الحسن آيت عابد القابع بالسجن المركزي القنيطرة بوفاة والدته أمس الخميس 09 شوال 1440 الموافق ل 13 يونيو 2019 على بعد أيام من مغادرته للسجن حيث ستنتهي المدة المحكوم بها في شهر يوليوز 2019.

هذا و بالإضافة  إلى معاناة سلب الحرية و الوضعية الحقوقية المزرية كان المعتقل الإسلامي الحسن آيت عابد يعيش على أمل معانقته الحرية صابرا على ما ابتلي به للإجتماع بأمه المريضة التي أبعد عنها تعسفيا من طرف المندوبية العامة لإدارة السجون حيث رحل في وقت سابق من سجن آيت ملول إلى السجن المركزي بالقنيطرة.

و يذكر أن المعتقل الإسلامي الحسن آيت عابد  المنحدر من مدينة أكادير المغربية قد اعتقل مرتين الأولى حكم فيها ب 6 سنوات على خلفية ما عرف إعلاميا و أمنيا ب”خلية فتح الأندلس” و بعد إتمامه المدة بسنتين تم اعتقاله مجددا و الحكم عليه ب3 سنوات.

فإلى متى تستمر معاناة المعتقلين الإسلاميين، إلى متى تستمر المندوبية العامة لإدارة السجون في إبعاد الإبن عن والديه و إخوته و زوجه و بنيه تعسفيا حتى يفجع بفراق أحدهم و لا يعلم حتى خبرهم إلا بعدما يسمح له باستعمال الهاتف لمدة 5 دقائق في الأسبوع إن أتيح له الأمر أصلا.

و بهذه المناسبة الأليمة تتقدم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بأحر التعازي و المواساة للمعتقل الإسلامي الحسن آيت عابد و أسرته راجية من العلي القدير أن يرزقه صبرا مضاعفا و أن يعجل فرجه و جميع المسلمين.

تغمد الله الراحلة بواسع رحمته و مغفرته، وأسكنها فسيح جناته مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولئك رفيقا، وألهم ذويه الصبر والسلوان، و إنا لله و إنا إليه راجعون.

عن اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ 10 شوال 1440 الموافق ل 14-06-2019
www.ccddi.org

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق