اللجنة المشتركة تنظم أياما نضالية بمناسبة الذكرى التاسعة لاتفاق 25 مارس بالرباط و عدد من المدن


بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة مرور 9 سنوات على اتفاق 25 مارس 2011 المبرم بين المعتقلين الإسلاميين من جهة، وأطراف من الدولة ممثلة في كل من المندوب العام السابق والكاتب العام لوزارة العدل والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان من جهة، بشهادة و حضور وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان الحالي مصطفى الرميد بصفته الحقوقية المستقلة آنذاك، حيث اعترفت الدولة إبانه بمظلومية المعتقلين الإسلاميين، و أقرت بخروقات و تجاوزات طالت ملفهم، و تعهدت بتفعيل مسطرة العفو عبر دفعات و في آجال معقولة لصالح المعتقلين الاسلاميين وكذا تمتيعهم بكافة حقوقهم في انتظار إطلاق سراحهم.

و إيمانا من اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين بمشروعية هذا الاتفاق وتشبثها به كأرضية لحل الملف ارتضته جميع الأطراف لملف المعتقلين الإسلاميين، و في ظل استمرار التفاف الدولة ممثلة في المندوبية العامة لإدارة السجون على هذا الاتفاق بالدفع بالمعتقلين الإسلاميين قسرا للانضمام إلى ما سمي زورا و بهتانا ببرنامج “المصالحة” عن طريق خنق وضعهم الحقوقي و تكريس معاناتهم هم و عائلاتهم.

و تحت شعار “بنهاشم و التامك وجهين لعملة واحدة عنوانها مصادرة الحقوق الآدمية بالسجون المغربية

تعتزم اللجنة المشتركة تنظيم وقفة احتجاجية لتسليط الضوء على مستجدات الملف و ذلك يوم الأربعاء 25 مارس 2020 على الساعة الحادية عشرة صباحا بمقر المندوبية العامة لإدارة السجون بحي الرياض بالرباط .

كما تعلن اللجنة المشتركة عن تنظيمها لوقفات تحسيسية بهذا الاتفاق بشكل متزامن مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة بتاريخ 13 مارس 2020 في المدن التالية :

فرع فاس : مسجد يوسف بن تاشفين بحي الأطلس بفاس.

فرعي تطوان و طنجة : مسجد الحسن التاني بوسط المدينة بتطوان.

فرع الدار البيضاء : مسجد الأدارسة بسيدي معروف بالبيضاء.

فرعي سلا و سيدي سليمان: مسجد السودان بحي تابريكت بسلا

وعليه ندعو جميع الفعاليات الحقوقية و المنابر الإعلامية النزيهة وكل المهتمين بقضية المعتقلين الإسلاميين للحضور و المساندة في هذين اليومين النضاليين.

و به تم الإعلام والسلام.

المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 16 رجب 2020 الموافق ل 11-03-2020

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق