توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بشكاية من أسرة المعتقل الإسلامي عبد المالك بوزكران القابع بسجن مول البركي بآسفي مفادها أنهم بعد قضائهم لليلة بيضاء متوجهين فيها من الدار البيضاء إلى سجن مول البركي الذي يوجد بمنطقة نائية جدا بضواحي آسفي تعرضوا لمعاملة غير مبررة وغير إنسانية من طرف إدارة السجن حيث تم منعهم من ولوج المؤسسة السجنية في البداية بحجة أنه لا يسمح بأن يلتقي معتقلين سلفيين بقاعة الزيارة في نفس اليوم، بعد طول انتظار تم التدقيق في قفة الزيارة التي لا يسمح بأن تتجاوز 8 كيلوغرامات ليتم إرجاع فاكهة الإجاص بحجة أنها ممنوعة ! ثم تم تفتيش الزائرين الذين كانا رجل و امرأة تفتيشا دقيقا جدا بعد مرورهما من جهاز الماسح »السكانير« و أمروا أخت المعتقل الإسلامي بوزكران بأن تخلع سروالها لتفتش مناطقها الحساسة بشكل دقيق في انتهاك صارخ لآدمية الإنسان وهو ما تم، بعد ذلك ولجا قاعة الزيارة لينتظرا لأكثر من نصف ساعة وسط سجناء و عائلات الحق العام الذين كانوا يزورون بشكل عاد و يتكلمون مع أسرهم بنوع من الأريحية تحت حراسة مخففة، في حين كلف حارس بالمراقبة و التلصص على حديث المعتقل بوزكارن و أسرته دون بقية الزائرين.
وقد صرح المعتقل الإسلامي عبد المالك بوزكران لأسرته بأنه يتعرض لتعذيب نفسي قوي جدا قد يفقده عقله حيث أن بعض سجناء الحق العام مسلطون عليه و ذلك بسب الله و الدين طوال اليوم و خلق الضجيج و وضع المخدرات له في الطعام قصد استفزازه للدخول في خصومة معهم للتدخل الإدارة بعقابه هو دون البقية.
و تناشد عائلة المعتقل الإسلامي عبد المالك بوزكران الجهات الوصية على قطاع السجون التدخل بشكل عاجل لوضع حد لهذه المأساة و ذلك بترحيله و تقريبه إلى مدينة الدار البيضاء و تمتيعه بحقوقه كمعتقل سياسي و احترام آدميتهم كأسرة أثناء التفتيش في الزيارة.
و به وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 27-08-2016