فرنسا تعتقل المغربي المهدي الركراكي بليبيا و تسجنه بالنيجر حيث حكم ب 10 سنوات في قضايا “الإرهاب” و أمه تطالب بترحيله إلى المغرب


توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين بطلب مؤازرة من المواطنة المغربية حليمة الشرقاوي المنحدرة من مدينة بني ملال تطالب فيه بدعم قضية ابنها المواطن المغربي المهدي الركراكي المعتقل منذ سنتين بسجن كوتوكالي الذي يبعد عن عاصمة دولة النيجر بحوالي 40 كيلومتر و ذلك بحت الجهات المعنية على ترحيله إلى أحد سجون المغرب.

و ترجع تفاصيل قضية المهدي الركراكي حسب طلب المؤازرة الذي تسلمته اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين من أمه إلى بداية سنة 2012 حيث غادر البيت باحثا عن عمل، فانقطعت أخباره إلى أن توصلت أسرته عن طريق الصليب الأحمر سنة 2015  برسالة منه يخبرهم فيها بأنه اعتقل من طرف القوات الفرنسية بليبيا و تم نقله إلى دولة النيجر ليتم إيداعه وسط سجناء إسلاميين من النيجر و دول إفريقية أخرى بسجن كوتوكالي في شهر أكتوبر من سنة 2014، الأمر الذي دفع بأسرته إلى تقديم طلب ترحيل بمقر وزارة العدل و الحريات بالرباط مرفوقا بنسخة من الرسالة بتاريخ 25-08-2015 إلا أن الوزارة لم تتفاعل مع الطلب.

و في شهر مارس من سنة 2017 تم الحكم ابتدائيا على المهدي الركراكي من طرف محاكم النيجر ب 10 سنوات نافذة بعد متابعته ضمن قضايا الإرهاب.

و تطالب أم المعتقل المهدي الركراكي السلطات المغربية التدخل العاجل لدى سلطات النيجر و ذلك بترحيل ابنها إلى المغرب لتتمكن من رؤيته و الاطمئنان على سلامته خاصة أنها امرأة مسنة و غير قادرة ماديا و صحيا على السفر إلى دولة أجنبية لزيارته.

و يذكر أن المهدي الركراكي مغربي الجنسية من مواليد سنة 1986 بمدينة بني ملال و أب لطفلين.

و به تم الإعلام والسلام.

المكتب التنفيذي

للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

20-04-2017

 

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق