توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين برسالة موجهة إلى الجهات المعنية و المسؤولة على قطاع السجون و ملف المعتقلين الإسلاميين للتذكير بمعاناة المعتقل الإسلامي محمد نوكاوي و عائلته جراء الإبعاد التعسفي الذي طاله قبل سنة هذا نص الرسالة:
بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين
طنجة : 2016/09/28
الى كافة الشرفاء والاحرار
أ نا الموقعة أسفله لعوان عائشة الحاملة للبطاقة الوطنية رقم U802119 زوجة المعتقل محمد نكاوي المعتقل بسجن تولال 2 تحت رقم 22849 على خلفية يعرف أمنيا و إعلاميا ب”السلفية الجهادية”، والمعتقل منذ 2003 أي منذ أزيد من 13 سنة.
يؤسفني اليوم أشد الأسف أن أراسلكم من جديد وأن أبلغكم أني ما زلت أطالب بإرجاع زوجي محمد نكاوي -المبعد عني إلى سجن تولال 2 بمكناس منذ 2015/09/28- إلى سجن طنجة.
ولقد راسلت مرارا وتكرارا عدة جهات معنية ولكني لم أجد أي جواب حتى الآن . فها أنذا أعيد هذا الطلب بعد عام من الحرمان، إذ أنني لم أزر زوجي في هذه الفترة إلا مرتين ومدة الزيارة لم تتجاوز 10 دقائق فقط الأولى في شهر غشت والثانية في شهر شتنبر. وكان ذلك بفضل والدي الموجودين عندي فترة عطلتهما .وفي آخر مرة أكملوا طريقهم الى مدينة اخرى فاضطرت لاستعمال المواصلات مع ابنتي الصغيرتين وعند وصولنا الى المحطة الطرقية فوجئنا بعدم وجود الحافلة التي تقلنا إلى طنجة فعانينا وقاسينا حتى ذهبنا إلى محطة القطار حيث استقلينا القطار المتوجه الى طنجة والذي لم نجد فيه مكانا وبقينا واقفات طوال الأربع ساعات لترتفع المعاناة والمأساة وتطول بعد أن بدأت منذ أزيد من 13 عاما ، فأما آن الأون أن تنتهي هذه المكابدة أو تخف حدتها.
وعليه فاني أناشدكم أن تتدخلوا في أقرب وقت ممكن عل الله يحدث بعد ذلك أمرا.
وفي انتظار تدخلكم تفضلوا بقبول الشكر الجزيل والتقدير
زوجة المعتقل الإسلامي محمد نكاوي
28-09-2016
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 01-10-2016