نفى خليل الإدريسي، دفاع مهندس المعلوميات المنحدر من مدينة آزرو والمعتقل أخيرا على خلفية صلته بتنظيم “القاعدة”، أن يكون الشاب على علاقة بأية جماعة متطرفة، بناء على المعلومات التي أعلنت عنها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية.
وقال المحامي، في تصريح لهسبريس، إن الشاب “لم يعترف قط للسلطات، أثناء اعتقاله السبت الماضي بآزرو، بأنه يوالي تنظيم “القاعدة” ومختلف فروعه، وما يسمى أيضا بتنظيم “جبهة فتح الشام” أو ما كان يعرف سابقا بـ”جبهة النصرة””.
وأضاف الناشط الحقوقي ذاته: “أستغرب مرة أخرى تعمد وزارة الداخلية إلصاق وصف الإدانة على المعتقل قبل إحالته على القضاء”، مشيرا إلى أن المعطيات المتوفرة لديه تحيل إلى أن الشاب المعني “يستحيل أن يكون متطرفا أو على صلة بأي تنظيم إرهابي”.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد تمكنت، بمدينة آزرو، من إيقاف من وصفته “عنصر متطرف” موال لتنظيم “القاعدة” وفروعه في سوريا، موضحة أنه يحمل دبلوم الهندسة في المعلوميات، “أكد أنه استغل خبرته في هذا المجال في الترويج والإشادة بالفكر المتطرف “للقاعدة”، حيث “وضع رهن إشارة مناصري هذا التنظيم الإرهابي تطبيقات وبرامج إلكترونية خدمة لأجندته”.
كما أثبت البحث، يضيف بلاغ وزارة الداخلية، تورط المعني بالأمر في “توظيف قدراته في هذا المجال في القيام بعمليات اختراق وقرصنة حسابات بنكية لأشخاص بالخارج مكنته من الاستحواذ على مبالغ مالية مهمة”.
المصدر: