بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة والسلام على من لا نبي بعده، سيد الأولين و الآخرين ناصر المستضعفين و الداعي إلى جهاد أعداء الدين و على رأسهم اليهود الغاصبين
و بعد
يقول تعالى: “ولا تهنوا و لا تحزنوا و أنتم الأعلون إن كنتم مومنين إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله و تلك الأيام نداولها بين الناس”.
و يقول سبحانه: ” أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا و إن الله على نصرهم لقدير “
بكل عبارات الفخر و الاعتزاز و الشهامة و الإقدام تتقدم اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين مهنئة و منوهة بالمقاومة الفلسطينية الباسلة على ما أقدمت عليه من رد عادية الكيان الصهيوني الغاشم و دورها الباسل في مقاومته أصالة عن نفسها و نيابة عموم المسلمين.
و بالمقابل فإننا ندين و بأشد العبارات و أقواها استهداف الكيان الصهيوني بآلته الحربية مناطق مختلفة بقطاع غزة، مخلفا وراءه جرائم بشعة إستهدفت المدنيين الآمنين من حرق و قتل و تدمير.
كما لا يفوتنا أن نحمل كامل المسؤولية للأنظمة العربية و الإسلامية خصوصا و لعموم المسلمين عامة عدم جدية وقوفهم مع الشعب الفلسطيني لردع الاحتلال الصهيوني أمام هول جرائمه المتكررة، إذ الاستنكار و الإدانة مع موجة التطبيع ليست إلا إشارة ضوء أخضر للكيان الصهيوني للمضي أماما من أجل تحقيق مخططاته الإجرامية .
فالعدوان لا يرد بكلمات الشجب و عبارات التنديد و إنما بالوقوف إلى جانب حركات المقاومة الفلسطينية المجاهدة بكل الوسائل و السبل، قصد الدفع بها نحو تحرير الأراضي الفلسطينية عامة، و بيت المقدس خاصة أولى القبلتين و ثالث الحرمين.
” و لينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز “
و به تم الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الاسلاميين
بناريخ : 12 محرم 1444 الموافق ل 10-08-2022