بسجن تيفلت المعتقل اليوسفي يوسع دائرة الاحتجاج عن طريق شربه لسائل التنظيف “جافيل”


علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقل الإسلامي المضرب عن الطعام محمد اليوسفي قد شرب سائل التنظيف “جافيل” بتاريخ 16-02-2016 احتجاجا على معاقبته هو وباقي المضربين بالزيارة المشبكة عوض الإستجابة لمطالبهم المشروعة و القانونية و احتجاجا على إهمالهم طبيا.

وسبق للمعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام  عبد الواحد الخمليشي و بدر الكرعاني أن شربا كذلك سائل التنظيف “جافيل” بتاريخ 12-02-2016 لنفس الأسباب.

هذا ولم تقدم إدارة سجن تيفلت على نقل هؤلاء المعتقلين إلى المستشفى في محاولة منها للتغطية على الوضعية الصحية المتدهورة للمضربين.

وكان المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام  عماد السدراتي و محمد الهسكوري و عبد الواحد الخمليشي قد خاطوا أفواههم بتاريخ 10-02-2016 احتجاجا على معاقبتهم بالزيارة المشبكة عوض الإستجابة لمطالبهم المشروعة و القانونية و احتجاجا على إهمالهم طبيا.

و قد قام مدير السجن بفك هذه الخيوط بالقوة و أكد لهم مجددا بأن قضية عزل المعتقلين الإسلاميين عن سجناء الحق العام أمر مستحيل لأنه قرار من المندوبية العامة لإدارة السجون، كما هدد المدير المعتقل الإسلامي عبد الواحد الخمليشي الذي خاط فاه للمرة الثانية بصياغة تقرير ضده على أنه مجنون و تصفيده بشكل دائم داخل المصحة كي لا يعيد الكرة.

و قد سبق للمعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام نبيل شداد و عبد الواحد الخمليشي أن خاطا فاهيهما بتاريخ 08-02-2016 حيث عرض عليهما مدير سجن تيفلت الإستجابة لمطلبيهما مقابل السماح للممرض بفك الخيوط فقبلا، ليعود للتنكر لوعوده بعد ذلك قائلا ” واخا تموتوا ماغاديش تعزلوا عن سجناء الحق العام لأن هذا قرار من فوق”.

و في الوقت الذي كان المعتقلون الإسلاميون المضربون عن الطعام بسجن تيفلت ينتظرون فيه من الإدارة الإستجابة لمطالبهم المشروعة تفاجؤوا بإدارة السجن توزع عليهم عقوبات تراوحت بين 15 يوما إلى 3 أشهر من الزيارة المشبكة بسبب احتجاجهم قبل أسابيع ضد سب الله بشكل بشع من طرف أحد سجناء الحق العام بإيعاز من إدارة السجن التي اعتبرت احتجاجهم الذي تم بشكل متحضر من خلال تنظيم وقفة للمطالبة بحضور مسؤول تمردا.

و سبق لهؤلاء المضربين أن نظموا شكلا احتجاجيا داخل الحي الذي يقطنون به يوم الخميس 04-02-2016 من الساعة 10 إلى 11 صباحا على شكل جلوس جماعي في مكان واحد لأنهم لا يقدرون على الوقوف جراء الإضراب المفتوح عن الطعام و قد سلموا الإدارة 3 مراسلات لكل من المندوب العام لإدارة السجون و وزير العدل و المجلس الوطني لحقوق الإنسان احتجاجا على عدم الإستجابة لمطالبهم المشروعة.

وقد زار سابقا مسؤول من المندوبية العامة لإدارة السجون و مسؤولون من المجلس الوطني لحقوق الإنسان و وكيل الملك بتيفلت المعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام  للوقوف على مطالبهم التي دونوها و وعدت كل جهة بنقلها للجهات المسؤولة.

كما سبق للمعتقلين الإسلاميين المضربين عن الطعام بسجن تيفلت أن دخلوا في إضراب إنذاري عن الماء لمدة 48 ساعة مرتين  الأولى بتاريخ  19-01-2016 و الثانية بتاريخ 01-02-2016 احتجاجا على عدم الإستجابة لمطالبهم المشروعة.

و يذكر أن 17 معتقلا إسلاميا قابعين بالطابق السفلي لحي -أ- بسجن تيفلت قد دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من 08-01-2016 احتجاجا على السب المتكرر و بشكل بشع لله من طرف سجناء الحق العام و كثرة الروائح الخانقة خاصة التدخين و الأفلام الإباحية و للمطالبة بالعزل عن سجناء الحق العام على مستوى السكن و الزيارة و عدم منع الأقارب من درجة الأصهار من الزيارة و السماح بإدخال المؤونة الغذائية الكافية التي منعت و توفير مكان للإستحمام و توفير مؤونة غذائية متوازنة و نظيفة.

أسماء المضربين و أرقام اعتقالهم

العمراوي محمد 3357
هشام الطالبي 3352
الخمليشي عبد الواحد 3309
العريبية عبد العزيز 3354
عماد سدراتي 3362
الهسكوري محمد 3318
اسماعيل لمهيدي 2451
الكرعاوي بدر 3541
أيوب الوهابي 3595
لهيشو هشام 3310
مصطفى شتوان 3359
اليوسفي محمد 3132
سعيد البهلولي 3292
سعيد الحطوني 3313
عبد الله أدكوش 3594
عبد العزيز فرحي 3315
السحنوني اليعقوبي أحمد 3596و به وجب الإعلام و السلام

المكتب التنفيذي

للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

بتاريخ: 17-02-2016

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق