علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن المعتقل الإسلامي عبد الرحيم البرزاني القابع بسجن مول البركي بآسفي قد تعرض لضرب مبرح كما تم حلق لحيته و شعر رأسه غصبا من طرف الموظف المسمى “باكى” تحت إشراف كل من نائب المدير المسمى “عبد الرحيم” و رئيس المعقل بعدما تم تفتيش غرفته و لم يتم إيجاد أي شيء ممنوع أو يرتكب أية مخالفة. كما تم الإعتداء بالضرب و السب و الإهانة على المعتقل الإسلامي محمد البتيخي بنفس السجن بسبب تساؤله عن سبب تفتيش زوجته بشكل مهين و مستفز، و قد تم إيداع المعتقلين الإسلاميين عبد الرحيم البرزاني و محمد البتيخي في زنزانة العقاب الإنفرادية “الكاشو” بدون أن يقترفا أية مخالفة.
هذا و يعيش المعتقلون الإسلاميون خصوصا و السجناء عموما بسجن مول البركي بآسفي حالة من الرعب بسبب التهديدات المستمرة بالتصنيف الجديد الذي اعتمده المندوب العام لإدارة السجون اقتباسا من النموذج الأمريكي في شقه الأمني.
كما أن المعتقلين الذين تم تصنيفهم في فئة -أ- بالسجن المذكور قد تم خنقهم حقوقيا حيث جردوا من جميع الحقوق و تم عزلهم بشكل كلي عن العالم الخارجي كي لا يتردد صدى محنتهم في الأوساط الحقوقية و الإعلامية.
و به وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 13-03-2016
