الجمعية المغربية لحقوق الإنسان تبلغ الرأي العام متابعتها لاعتقال محمد بوزيد المنسق المحلي لفرع تطوان للجنة المشتركة


عقد المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، يوم السبت 25 يونيو 2016، بالمقر المركزي بالرباط، اجتماعه الدوري العادي، غداة احتفال الجمعية بالذكرى 37 لتأسيسها وعشية تخليد الحركة الحقوقية العالمية لليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب 26 يونيو، في ظل استمرار ممارسة التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، رغم مصادقة المغرب على اتفاقية مناهضة التعذيب والبروتوكول الملحق بها، وبالرغم من التوصيات الصادرة عن لجنة مناهضة التعذيب بجنيف. فيما أصبحت الدولة تكتفي بتكذيب كل التقارير وتعتبرها متحاملة، بدل الانكباب على معالجة المشكل ووضع حد له، ومعاقبة المتورطين في قضايا التعذيب أو غيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة…وهوما يطرح على الحركة الحقوقية مهام مواصلة النضال لجعل حد لهذه الممارسات والضغط من أجل محاسبة مرتكبيها وفرض إصلاحات تشريعية تتماشى مع أحكام اتفاقية مناهضة التعذيب، وإخراج الآلية الوطنية المستقلة للوقاية من التعذيب إلى الوجود.

وبعد إنهاء أشغاله من بين ما قرر المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان تبليغ الرأي العام  به :

متابعته اعتقال منسق “اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين”، المحلي لفرع تطوان، محمد بوزيد، من مقر عمله بذات المدينة يوم 21 يونيو، ونقله للدار البيضاء للتحقيق، معه لأسباب غير معلومة؛.

مقتطف من بلاغ المكتب المركزي
للجمعية المغربية لحقوق الإنسان

على إثر اجتماعه الدوري العادي ليوم 25 يونيو 2016

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق