علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن القاصر لمياء عزي ذات 15 ربيعا و القاطنة بمدينة سيدي سليمان و التي اعتقلت قبل أيام فيما بات يعرف ب”خلية 10 نساء”، تلميذة كان من المفترض أن تشرع في دراستها بالسنة الأولى جذع مشترك من التعليم الثانوي التأهيلي برسم السنة الدراسية 2016/2017، و بأنها حصدت الرتبة الأولى على صعيد مدينة سيدي سليمان في مسابقة خاصة بحفظ و تجويد القرآن و قد سلمت لها شهادة بذلك بمقر العمالة من طرف رئيس المجلس العلمي المحلي بالمدينة.
هذا وصرحت أسرة القاصر لمياء للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين في اتصال هاتفي بأن الأجهزة الأمنية لم تحجز أي شيء غير طبيعي ممكن أن يكون خطيرا كما روجت وسائل الإعلام، و أضافت الأم أنها لم تلحظ أي نوع من أنواع التطرف على ابنتها و بأنها فتاة صغيرة كباقي الفتيات غير أنها محجبة و محبة للقرآن ليس أكثر، و بأنها لو كانت متطرفة لما شاركت في مسابقات رسمية تشرف عليها الدولة، و تطالب أسرة عزي من جميع الجهات و المسؤولين و المنظمات الحقوقية و وسائل الإعلام النزيهة بأن تدعم قضية ابنتهم و العمل على إطلاق سراحها.
وبه وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 05-10-2016