علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن 18 معتقلا إسلاميا هم جعفر الزرزوري، المعطي بن الشيخ، أيوب السبع، عبد الغني الرشاشي، اسماعيل المهندز، عمر الهسكوري، عثمان كعوش ، خالد لعرج، ياسين بجاد، أمزيان حمادي، عبد المالك إدوكريم، أمين لعرج، محمد العمراوي، ادريس برعدي، عبد الإله الوهابي، محمد حضري، عبد الإله البقالي، و محمد الغفلي قد تقدموا بشكاية إلى المندوبية العامة لإدارة السجون عن طريق إدارة سجن تولال 1 بمكناس بتاريخ : 21-11-2016 احتجاجا على الوضعية الحقوقية المزرية التي يعيشونها بالسجن المذكور و المتمثلة في :
- غياب التطبيب بالمؤسسة حيث أن طبيب المؤسسة لم يظهر له أثر منذ 5 أشهر.
- الفسحة لا تتجاوز الساعة و النصف طيلة اليوم داخل ساحة ضيقة جدا.
- الزيارة لمدة قصيرة و في مكان ضيق.
- منع معظم المواد الغذائية من ولوج المؤسسة، و المسموح به بكميات ضئيلة جدا لا تكفي لسد الحاجيات الغذائية اليومية.
- منع المعتقلين الإسلاميين من ولوج مكتبة المؤسسة بدون سبب.
- استفزاز إدارة السجن و الموظفين للمعتقلين الإسلاميين و تهديدهم بالترحيل التعسفي في حالة دفاع المعتقل عن نفسه و مطالبته بحقه.
- خلطهم بسجناء الحق العام في وضعية مزرية حيث سب المقدسات الإسلامية ليل نهار و شتى أنواع الروائح الكريهة من تدخين و غيرها.
و يطالب المعتقلون المشتكون بتمتيعهم بحقوقهم كمعتقلين سياسيين و عزلهم عن سجناء الحق العام.
و يذكر أنه قبل أيام قام حارس السجن المدعو كمال بسجن تولال 1 بمكناس أثناء عملية ما يسمى ب “صونداج” (هي عملية دورية لمراقبة سلامة نوافذ الزنازن بقضيب حديدي يصدر صوتا مزعجا) ببعثرة أغراض المعتقلين و كتبهم الدينية بشكل مستفز و مهين نكاية في المعتقلين الإسلاميين مما جعل المعتقلين الإسلاميين جعفر الزرزوري، المعطي بن الشيخ، أيوب السبع، عبد الغني الرشاشي، اسماعيل المهندز، عمر الهسكوري، و عثمان كعوش حينها يتقدمون بشكاية ضد الحارس المذكور إلى كل من المندوبية العامة لإدارة السجون و الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بتاريخ : 16-11-2016.
و به وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 22-11-2016