علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنه على خلفية تقديم كل من المعتقلين الإسلاميين عبد الإله الوهابي و ادريس برعدي و محمد الحضري و محمد الغفلي لشكاية في حق مدير سجن تولال 1 بمكناس إلى المندوب العام لإدارة السجون عن طريق إدارة السجن بتاريخ :22-11-2016 أمر المدير بسحب الشكاية فرفض المعتقلون المذكورون مما جعله ينتقم منهم بتاريخ 23-11-2016 بتعريض أماكن نومهم للتفتيش من طرف مجموعة من الموظفين الذين رفضوا بدورهم طلب المعتقلين المذكورين بحمل المصاحف إكراما لها قبل بدء التفتيش فعاثوا في أغراضهم فسادا و لم تسلم المصاحف من البعثرة بشكل مهين و كأنها مجلات و ليست كتب مقدسة مما جعل المعتقلين المذكورين يطلبون من الموظف المدعو “عبد الغني” الذي يشغل منصب منسق المندوبية العامة بسجن تولال أن 1 يشهد على إهانة المصاحف من لدن إجرام إدارة سجن تولال 1 فكان تعليقه بعدما اطلع على الوضع “هؤلاء لا يخافون لا الله و لا أي شيء”.
و هذا نص شكاية المعتقلين الإسلاميين التي أثارت حفيظة مدير سجن تولال 1 بمكناس و انتقم منهم و أهان المصاحف بسببها :
إلى المندوب العام لإدارة السجون
الموضوع : شكاية
إنه يؤسفني حضرة المندوب العام لإدارة السجون أن أكتب لك هذه الرسالة راجيا من الله العلي القدير أن تأخذها بعين الاعتبار مع العلم أنها لم تكن أبدا في الحسبان.
إنه للظروف السيئة التي أصبحنا نعيشها داخل هذه المؤسسة التي تتمثل في بعض الممارسات القمعية و الاستفزازية و اللاإنسانية التي يتعمد مدير السجن أن يمارسها علينا أمام أعين السجناء و لا ندري الدوافع التي جعلته يتصرف معنا بهذه الطريقة اللاأخلاقية و المنافية لحقوق الإنسان و كرامة السجين ! علما أن المغرب في الآونة الأخيرة تعهد على الضرب بيد من حديد لكل من سولت له نفسه انتهاك حق و كرامة المواطن بصفة عامة و السجين بصفة خاصة.
لقد تعمد هذا المدير أن يخلق لنا مشاكل مع بعض الموظفين، بالإضافة لانعدام التطبيب و كذلك منعنا من الفسحة الكبيرة لممارسة الرياضة، ناهيك عن التفتيش المهين للعوائل أثناء الدخول للزيارة مع منع بعض المواد الغذائية العادية.
و لهذه الأسباب و غيرها تمت مراسلتكم حضرة المندوب العام من أجل وضع حد لهذه المشاكل و لكم مني فائق التقدير و الاحترام.
المعتقلون الإسلاميون مع أرقام الاعتقال
ادريس برعدي 20762
عبد الإله الوهابي21600
محمد الحضري20016
محمد الغفلي 21756
و به وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 24-11-2016