علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين من خلال تصريحات مجموعة من العائلات أن الشركة المكلفة من طرف مندوبية السجون بتغذية السجناء تقدم وجبات هزيلة كما وكيفا خلال شهر رمضان وقبله حيث أنه في بعض السجون كانت تقدم للسجناء خلال رمضان وجبتين هزيلتين – الوجبة الأولى وجبة الفطور : مكونة من قطعتين من حلوى الشباكية على الإفطار ، و 5 ثمرات أو ثلاث . و فرماجة واحدة ، و قطعة صغيرة بلاستيكية بها القليل من “الكونفتير” ، و الحريرة .
الوجبة الثانية – وجبة العشاء والسحور في آن واحد : مرق الدجاج و خوخة واحدة . و ليظل السجين صائما إلى اليوم الموالي .
كما علمنا من خلال العائلات أنه بجانب هذه الوجبات المهزلة – التي لا يمكن أن تقيم صلب رجل يحتاج لتغذية حقيقية ، وليس هذه الوجبات الهزيلة التي لا يمكن أن يفهم منها سوى أنه تجويع مقصود – تقوم الإدارات المحلية بالسجون بمنع العائلات من إدخال مجموعة من المواد الغذائية كالتمر والحلوى و الرغايف والفواكه …….. وعندما تحتج بعض العائلات و تتساءل عن سبب المنع و عن دوافعه خاصة أن المواد الممنوعة ليس فيها أي ضرر . يكون جواب بعض المدراء و الموظفين أن هذه إجراءات تمهيدية من أجل منع القفة نهائيا .
وبهذا الصدد تبدي اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين تخوفها من أن يتم تنفيذ هذا الإجراء الذي يمكن أن يتسبب في تجويع المعتقلين الإسلاميين بشكل مخيف مما يهدد سلامتهم البدنية على المدى الطويل خاصة في ظل الوجبات الرديئة المقدمة من طرف شركة التغذية .
كما تطالب اللجنة المشتركة الجهات المختصة باتخاذ إجراءات جادة من أجل العمل على إنهاء معاناة المعتقلين الإسلاميين و عائلاتهم التي دامت لأكثر من 14 سنة ظلما و عدوانا و إطلاق سراحهم ، والتوقف عن تعميق معاناتهم وتأزيم أوضاعهم . فقد نالوا من العسف والجور ما يكفيهم و زيادة هم وعائلاتهم و آن الأوان لانصافهم و رفع الظلم عنهم .
و ختاما تؤكد اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنها تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن حقوق المعتقلين الإسلاميين والعمل على فضح ما يتعرضون له من حيف وضيم حتى انتهاء معاناتهم .
والله من وراء القصد و هو يهدي السبيل .
و به تم الإعلام والسلام.
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
29-06-2017