علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أنه بتاريخ 05-02-2020 قررت هيئة البث في طلب دمج الحكمين الصادرين في حق المعتقل الإسلامي حسن الحسكي المسلم من إسبانيا للمغرب و القابع بسجن مول البركي بآسفي في وضعية حقوقية مزرية، تأجيل النظر في الملف إلى جلسة 04-03-2020.
و يذكر أنه بتاريخ 16-10-2019 صدر حكم هيئة البث في طلب دمج الحكمين الصادرين في حق المعتقل الإسلامي حسن الحسكي المرحل من إسبانيا للمغرب في حالة اعتقال بعدما أتم المدة المحكوم بها بإسبانيا بتاريخ 04-06-2019، بالرفض رغم كل الجهود التي بذلها من الجانب القانوني محاميه الأستاذ خليل الإدريسي الذي أوضح بالأدلة القانونية أحقية موكله بدمج الحكمين استنادا لتطابق التهمة المدان بها في كل من إسبانيا و المغرب.
و سبق للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن توصلت بمجموعة من الوثائق موقعة بالأختام تفيد استجابة عدد من جمعيات المجتمع المدني تمثل عددا من القبائل الصحراوية داخل و خارج المغرب وهي :
جمعية أيت ياسين
جمعية شباب آيت ياسين
قبيلة أيت زكري للتنمية و التعاون
جمعية الوحدة الوطنية و المغربية
جمعية أيت أوسى للتنمية و الثقافة أكادير
جمعية يكوت بسوس أكادير
جمعية أولاد عمني للثقافة و الأعمال الإجتماعية قبيلة تركز
رئيس الهيئة الدولية للمهاجرين و المستثمرين المغاربة بالعالم
جمعية مونتاس
جمعية البديل للتنمية و الأعمال الإجتماعية و الرياضية
جمعية النور للثقافة و الرياضية و الأعمال الإجتماعية
جمعية الشباب للتنمية الثقافية و الرياضية
جمعية أولاد تدرارين الأنصار
جمعية قبيلة أيت زكري
جمعية أيت ياسين للثقافة و التعاون بأفركط
جمعية وفاء سوس
جمعية أيت ياسين للمساعدة الإجتماعية و الإنسانية – كلميم
جمعية الأمل للتنمية و التضامن أيت ياسين بكلميم
Forum National des jeunes du Sahara
Coopérative Agricole Rahma Wa AlbarakaCommun Afrekat -Guelmim
Sté Transguelm
لنداء أسرة و أم المعتقل الإسلامي حسن الحسكي القابع بسجن مول البركي بآسفي في ظروف حقوقية غير لائقة حيث تطالب هذه الجمعيات الصحراوية بإطلاق سراح المعتقل المذكور و تمتيعه بحقوقه و ذلك بدمج الحكمين الصادرين في حقه بكل من إسبانيا و المغرب.
و للإشارة فالمعتقل الإسلامي حسن الحسكي المتزوج و الأب لأربع بنات من مواليد 1963 بمدينة كلميم، و قد سافر مع أفراد أسرته إلى أكادير، حيث استقروا بحي الخيام، وكان قد هاجر في منتصف الثمانينيات إلى ألمانيا من أجل العمل، ثم توجه بعد ذلك إلى سوريا لدراسة اللغة العربية بمعهد الفتح الإسلامي، وبعد استكمال دراسته في الشام، توجَّه الحسكي إلى بلجيكا للعمل وإعالة أسرته، ومن ثم اتجه إلى إسبانيا للبحث عن مورد رزق، إلى أن تمَّ اعتقاله من طرف السلطات الإسبانية في جزيرة لانزروت الإسبانية بتاريخ 17-12-2004 حين كان في طريقه للعمل، لتتم إدانته ابتدائيا ب 15 سنة بتاريخ 31-10-2007 و يخفف بعد ذلك الحكم إلى 14 سنة استئنافيا بتاريخ 17-07-2008 على خلفية أحداث قطارات مدريد 2004.
و في 01-10-2008 تم تسليم المعتقل حسن الحسكي للمغرب مؤقتا لمدة 6 أشهر لمحاكمته على خلفية أحداث 16 ماي 2003 التي برئ منها ابتدائيا من طرف القضاء المغربي بتاريخ 05-02-2009، لتتم إدانته مجددا ب 10 سنوات على نفس القضية استئنافيا بتاريخ 02-03-2009، ثم أعيد للسجون الإسبانية بتاريخ 01-04-2009.
وتطالب اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين و الفعاليات الصحراوية المذكورة أعلاه و أسرة الحسكي السلطات المغربية تبرئة ساحة حسن الحسكي من أحداث 16 ماي كما تم ابتدائيا و مراعاة المعاناة و المأساة التي كابدها محتجزا بعدد من السجون الإسبانية لأزيد من 14 سنة بتهمة هو بريء منها و إطلاق سراحه.
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ : 11 جمادى الآخرة 1441 الموافق ل 06-02-2020