بلبنان: يوم للغضب و الإعتصام نصرة للمعتقلين الإسلاميين


علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن  قوى إسلامية لبنانية قد أعلنت نهار غد الجمعة 01 أبريل 2016 يوما للغضب تضامنا مع المعتقلين الإسلاميين في سجن رومية بعدما نفضت القيادات السياسية الطرابلسية و التيارات السياسية في المدينة أياديها من هذا الملف الإنساني ذي الحساسية المفرطة والتي تطال عشرات العائلات الطرابلسية والشمالية.

و قد دعت لجنة متابعة المعتقلين الإسلاميين إلى الإعتصام في باحة المسجد المنصوري الكبير بطرابلس والانطلاق بتظاهرة باتجاه ساحة التل (ساحة جمال عبد الناصر) او باتجاه ساحة عبد الحميد كرامي (ساحة النور) يوم الجمعة لنصرة المظلومين حسب ما ورد في البيان الذي اصدرته اللجنة.

ويرى رئيس اللجنة الشيخ محمد ابراهيم: «أن كل من يبدي تعاطفا مع «الثورة السورية» يصبح تحت المجهر الأمني حيث يلاحق ويتم توقيفه وتعذيبه وممارسة أبشع أنواع التعذيب بحقه خلال التحقيق معه الى أن يتبين للمحققين أنه بريء ثم يخرج الشاب من السجن بعد أيام ليواجه البطالة والحرمان».

ويقول الشيخ ابراهيم معربا عن استغرابه: «ماذا يتوقعون من شباب مورس بحقهم أبشع أنواع الذل والإهانات والضرب والإذلال والترهيب، لافتا إلى أن هناك جهات تريد إدانتهم يأي طريقة للإعتراف بذنوب لم يرتكبوها» . ويتابع: ألم يسألوا أنفسهم لماذا بعض الشبان ذهبوا الى سوريا، أقول لهم أن هؤلاء ذهبوا بسبب الظلم الذي مورس بحقهم، مؤكدا أن لعنة الملاحقة القانونية باتت تواجه كل من يفكر في نصرة الثورة السورية.

ويعتبر الشيخ ابراهيم أن أبناء طرابلس والشمال يدانون ويسجنون ويعذبون بينما حزب الله يكرم ويمجد لقتاله في سوريا.

كما تطرق الشيخ ابراهيم إلى مسألة توقيف احمد الأسير فقال: اين هي العدالة مما يحصل مع الشيخ أحمد الأسير؟ هل تجوز هذه الممارسات بحق شيخ لو كان من طائفة أخرى؟ ما يحصل معه ليس لأنه أخطأ ورأينا كيف كانت معاملة سماحة من كان يريد تفجير كل لبنان؟ بل يمارس بحق الأسير أسوأ أنواع الذل والاضطهاد وحرمانه من أبسط حقوقه كسجين فقط لأنه واجه حزب الله؟ وقال أن الحكم صدر بحق الأسير وهو الإعدام البطيء من خلال حرمانه من الطعام وزجه في غرفة تكسوها الرطوبة وروائح الدخان والحشيش، فحالة الأسير غير مطمئنة فهو بات عاجز عن الوقوف على قدميه كما صرحت زوجته أنها في المقابلة القادمة ربما تجده ميتا.

وتساءل ابراهيم: «لماذا لم يتم تعذيب قتلة عناصر الجيش من أهل البقاع وعملاء لحد؟ لماذا أهل السنة فقط ومن يواجه حزب الله يكون مصيره كمصير الاسير؟

لذلك يقول ابراهيم ان حراك يوم غد يأتي تحت عناوين عدة ابرزها إطلاق صرخة المظلوم في السجون خصوصا سجناء الريحانية ونصرة للمهجرين من سوريا الذين تفرض عليهم شروط تعجيزية لتسوية أوضاعهم الإنسانية والقانونية».

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق