عاجل و خطير … ابن المعتقل الإسلامي عبد الرزاق الرتيوي المصاب بسرطان الدم و رغم نزيفه المستمر المستشفى يرفض الاحتفاظ به وهو وأمه يطالبان بالإفراج عن رب أسرتهما


علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن عثمان الرتيوي الفتى البالغ من العمر 18 سنة ابن المعتقل الإسلامي عبد الرزاق الرتيوي –المحكوم ظلما وعدوانا ب30 سنة على خلفية أحداث 16 ماي 2003 والتي قضى منها 13 سنة – المصاب بسرطان الدم قد تم نقله اليوم إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء بتاريخ 28 ماي 2016 وتم إيداعه في غرفة الإنعاش في حالة حرجة جدا  .

ويذكر أن عثمان الرتيوي منذ ما يزيد عن السنة تقريبا وجه نداء من أجل إطلاق سراح أبيه ليحظى بعناق معه يخفف عنه وطأة المرض ويساعده في تجاوز محنته ، و ها هو اليوم في حالة  حرجة بين الحياة والموت ،  و لا قلب رق لحاله وأشفق على وضعيته  واستجاب لندائه على الأقل بتحقيق أمنيته في الحياة أن ير أباه ويعانقه بعد اشتداد المرض عليه .
عذرا عثمان فأبوك اسمه ليس دانييل كالفان .
فإلى المشتكى هو حسبنا ونعم الوكيل .

بل الأكثر من ذلك أننا في اللجنة المشتركة علمنا أنه برغم التدهور الخطير للحالة الصحية  لعثمان الرتيوي ابن المعتقل الإسلامي عبد الرزاق الرتيوي ، وبرغم حاجته الملحة للبقاء في المستشفى إلا أن مستشفى ابن رشد  ترفض الإبقاء عليه ، مما يضطر أمه إلى إحضاره للمستشفى كل يوم من أجل إسعافه . وقد ساءت حالته اليوم 30 ماي 2016 بشكل خطير جدا حيث أصبح ينزف الدم من عينيه ومن أذنيه ومن كل مكان ويحتاج إلى مراقبة طبية لصيقة ومع ذلك فالمستشفى تقوم بإسعافه و ترفض مرة  أخرى الاحتفاظ به في المستشفى .
وعليه تطالب اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين المسؤولين من أجل التدخل العاجل للاحتفاظ بعبد الرزاق الرتيوي بالمستشفى حتى يتم علاجه و تتحسن حالته الصحية .
و إطلاق سراح أبيه تخفيفا للضرر الحاصل جراء اعتقاله .
وهذا رابط فيديو تتكلم فيه زوجة عبد الرزاق الرتيوي تحكي فيه عن معاناتها وأبنائها جراء الاعتقال الجائر و تطالب بإطلاق سراح زوجها من أجل إنهاء معاناتها هي وأبنائها .
كما يوجه عثمان الرتيوي في هذا الفيديو نداء من أجل إطلاق سراح أبيه والذي يبدو من خلاله صوته متهالك و يعكس جسمه شدة مرضه  و تعب جسده .
فهل يا ترى ستجد صرخته آذانا صاغية ؟؟؟ أم أنها ستكون كسابقاتها
صرخة في وادي !!!

إليكم رابط الفيديو :

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق