في رسالة مفتوحة عائلة المعتقل الإسلامي حمو الحساني للمندوب العام: قرار ترحيل ابننا إلى سجن تيفلت 2 جائر و ظالم


توصلت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين برسالة مفتوحة إلى المندوب العام لإدارة السجون من عائلة المعتقل الإسلامي حمو الحساني المرحل تعسفيا من سجن تيفلت 1 إلى سجن تيفلت 2 قبل أيام يتحدثون فيها عن ملابسات ترحيل ابنهم و يطالبون بإنصافه هذا نصها :

رسالة مفتوحة إلى المندوب العام لإدارة السجون

ﻓﻮﺟﺌﻨﺎ ﺑﻘﺮﺍﺭ ﺗﺮﺣﻴﻞ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺣﻤﻮ ﺍﻟﺤﺴﺎﻧﻲ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻣﺒﺮﺭ ﻟﻪ ﺇﻃﻼﻗﺎ ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﺃﻣﻠﺘﻬﺎ ﻣﺰﺍﺟﻴﺔ ﻣﺪﻳﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻄﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻤﺎﺭﺱ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺗﻬﺎ ﻭ ﺗﺠﺎﻭﺯﺍﺗﻬﺎ ﻭ ﺗﻔﺮﺽ ﺑﻄﺸﻬﺎ ﻭ ﺗﺼﺐ ﺍﻟﻮﺍﻥ ﺗﻌﺬﻳﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺘﺒﺮﻡ ﺃﻭ ﻳﺸﻜﻮ ﺃﻭ ﻳﺘﻈﻠﻢ، ﻭ ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻭﻗﻊ ﻹﺑﻨﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺼﺪﺭ ﻣﻨﻪ ﻣﺎ ﻳﻮﺟﺐ ﻓﻲ ﺣﻘﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺍﻟﺠﺎﺋﺮ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ ﻭ ﻓﻲ ﺃﻳﺎﻡ ﺭﻣﻀﺎﻥ ﺍﻟﻔﻀﻴﻞ ﺩﻭﻥ ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻟﻘﺪﺳﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﺃﻭ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻟﻮﺿﻌﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ، ﻟﻘﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺰﻳﺎﺭﺓ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﺑﺴﺠﻦ ﺗﻴﻔﻠﺖ 1 ﻭ ﺗﻢ ﻣﻨﻌﻨﺎ ﺩﻭﻥ ﻣﺒﺮﺭ ﻣﻌﻘﻮﻝ ﺃﻭ ﺳﺒﺐ ﻣﻘﺒﻮﻝ ﻭ ﻧﺤﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺷﺪﺩﻧﺎ ﻟﻪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﻭﺍﺩﻱ ﺯﻡ ﺇﻟﻰ ﺗﻴﻔﻠﺖ ﺗﺠﺸﻤﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻌﻨﺎﺀ ﻭ ﻣﺸﻘﺔ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻨﺎ ﺍﻟﻄﺎﻋﻨﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻦ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﻳﺮﻕ ﻟﻬﺎ ﻗﻠﺐ ﻣﻦ ﻳﻔﺘﺮﺽ ﻓﻴﻬﻢ ﺇﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﻭﺓ ﻓﻲ ﺍﻷﺧﻼﻕ ﻭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ، ﻭ ﻟﻤﺎ ﺗﻈﻠﻢ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻭ ﺍﺣﺘﺞ ﺍﺧﺘﻄﻒ ﻭ ﺭﺣﻞ ﺗﻌﺴﻔﻴﺎ ﺑﺈﻫﺎﻧﺔ ﻭ ﺇﺫﻻﻝ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﺍﻵﻥ ﺍﺛﻨﺘﻲ ﻋﺸﺮﺓ ﺳﻨﺔ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﻀﺒﺎﻥ ﻇﻠﻤﺎ ﻭ ﻋﺪﻭﺍﻧﺎ، ﻭ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻧﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﻨﺪﻭﺏ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭ ﻧﻘﻮﻝ : ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻗﻮﺍﻧﻴﻨﻜﻢ ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻞ ﺣﻖ ﺍﻟﺘﻈﻠﻢ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻜﻲ ﻭ ﺗﺠﻴﺰ ﻟﻪ ﺭﻓﻊ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﻦ ﻳﻬﻤﻬﻢ ﺍﻷﻣﺮ، ﻓﻬﻞ ﺍﻟﺸﻖ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺨﻔﻲ ﻋﻦ ﺍﻷﻧﻈﺎﺭ ﻳﻘﻮﻝ : ﺑﺎلاﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻨﻪ ﻋﻘﺐ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﺸﻜﺎﻳﺔ ﻭ ﺇﻳﺬﺍﺋﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻠﻤﻈﻠﻤﺔ ؟ ﻭ ﺇﻻ ﻓﺪﻟﻮﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺟﻴﻪ ﺩﻓﻌﻜﻢ ﻟﺘﺮﺣﻴﻠﻪ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﺍﻟﺘﻌﺴﻔﻲ ﺍﻟﻈﺎﻟﻢ، ﻭ ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻟﻴﻌﺠﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻄﺎﻟﻌﻪ ﺍﻟﺸﻌﺎﺭﺍﺕ ﻭ ﻳﻌﻤﻲ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻟﻼﻓﺘﺎﺕ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﺸﺘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺸﺮﺋﺐ ﻧﺤﻮﻩ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕ ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﺞ ﻣﺠﺎﻫﻴﻠﻪ ﺗﻠﺘﻒ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺤﻴﺎﺕ ﻭ ﻳﺴﻢ ﺑﺪﻧﻪ ﻭﺧﺰ ﺍﻟﻌﻘﺎﺭﺏ، ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﻋﺸﻨﺎﻩ ﻭ ﻟﻤﺴﻨﺎﻩ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻨﻘﻠﻪ ﻟﻨﺎ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﺍﻷﻋﺪﺍﺀ ﻭ ﺃﺑﻮﺍﻕ ﺍﻟﺨﺼﻮﻡ ﻭ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻧﺼﺎﻑ ﺍﺑﻨﻨﺎ ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻠﺐ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﻭ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ ﻓﺎﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﺒﺸﺮ ﺑﺨﻴﺮ ﺍﻟﺒﺘﺔ .

عائلة المعتقل الإسلامي حمو الحساني

المرحل تعسفيا من سجن تيفلت 1 إلى سجن تيفلت 2

04-07-2016

المكتب التنفيذي

للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

بتاريخ : 04-07-2016

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق