علمت اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين أن سجين الحق العام نبيل رياض المنحدر من مدينة أزمور و المضرب عن الطعام بسجن بوعرفة تحت رقم 9493 فقد الوعي و تم نقله إلى المستشفى بتاريخ 22-09-2016 و بأن حالته الصحية أصبحت حرجة بشكل خطير جدا.
كما علمت اللجنة أن أم سجين الحق العام نبيل رياض قد زارت المندوبية العامة -بعد شريط الفيديو الذي عممته اللجنة المشتركة لزوجة السجين نبيل رياض وهي تحتج على عدم استقبالها- لإشعارهم بخطورة وضع ابنها فكان رد المسؤول عن استقبال الشكايات بأن “زوجة ابنك شوهت المندوبية العامة” فأكدت الأم على أن ابنها يموت بالإضراب عن الطعام و حالته خطيرة فرد هذا الموظف المسؤول و الذي يمثل المندوبية العامة في استقبال الشكايات دون مراعاة لمشاعرها كأم أو احترام لكبر سنها أو اشفاق على وضعها الصحي قائلا : ” فليمت إذا أراد أن يموت ما الإشكال في ذلك”.
و يذكر أن سجين الحق العام نبيل رياض قد دخل مجددا في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 12-08-2016 احتجاجا على عدم ترحيله قصد تقريبه من أسرته.
هذا و قد سبق له أن دخل في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 09-06-2016 بعدما تقدم بعدة طلبات ترحيل إلى سجن أزمور للتقريب من أسرته أسفر عن زيارته من طرف المدير الجهوي و وعده بالترحيل في غضون شهر مما جعله يفك الإضراب كبادرة حسن نية لكن لم يتم الوفاء بالوعود التي قدمت له.
وقد ناشدت عائلة المعتقل رياض نبيل مجددا من خلال اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين الجهات الوصية للاستجابة لطلب ترحيله خاصة أن المسافة الفاصلة بين مدينتي أزمور و الجديدة حوالي 1000 كيلومتر ، والدته امرأة مريضة بالقلب و السكر و الكوليسترول و لا تقوى على السفر لزيارته.
و به وجب الإعلام و السلام
المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين
بتاريخ: 24-09-2016