اللجنة المشتركة تعلن تضامنها المطلق مع الشيخ الحسن الكتاني في قضيته ضد النكرة المتطرف الذي ارتقى مرتقى صعبا


بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على إمام المرسلين
يقول المولى جل في علاه

“يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون”

 

إن من عظمة هذا الدين، أنه مهما اجتمعت عليه سموم الأقلام، وأحقاد الإعلام، و كيد العلمانية و الإلحاد و غيرهم من المنافقين و الكفار ، فإنه لا يزال قائما شامخا عظيما، رغم الكيد الجبار، ومكر الليل والنهار، إنه تدبير الواحد القهار، مكور الليل على النهار، وهذه الحكمة البالغة من جعل هذا التدافع، وهذه السنة الإلهية في جعل هذه المواجهة، يصطفي الله عز و جل بها من أهل العلم من يثبتون على الحق، ويدافعون عن الدين و يوضحونه و ينشرونه في العالمين، ويصمدون أمام موجات الأعداء، ويثبتون المسلمين، ويدافعون عنه بين هؤلاء الحاقدين والماكرين، وهذه أيضا سنة عظيمة يرفع الله بها أجور هؤلاء الصالحين والعالمِين العاملين.

و من هؤلاء المصلحين -نحسبه كذلك و الله حسيبه- فضيلة الشيخ الشريف الحسن بن علي الكتاني حفظه الله الذي تم استدعاؤه من طرف ولاية أمن الرباط بتاريخ 14-06-2024 للإستماع لإفادته بخصوص شكاية تقدم بها ضده أحد أزلام العلمانية المغربية، نكرة جويهل ارتقى مرتقى صعبا عبد طريقه إبليس الملعون مزينا له التهجم على السنة النبوية المجموعة بأصح الكتب بعد القرآن، صحيح النابغة، الحافظ، الإمام البخاري رحمه الله رغم أنف الحاقدين من العلمانيين و الملحدين و باقي الكافرين و المرتدين، وذلك بشهادة علماء أهل الاختصاص على مر القرون، كما هو الشأن في اعتماد المصادر و الأسس بباقي العلوم الكونية.


إن العلمانية هي المذهب الذي يرى فصل الدين عن الحياة العامة للإنسان، و إبعاده عن المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وهذا يتنافى مع الإسلام الذي يعتبر الدين هو المحور الرئيسي في حياة المسلم ويشمل كل جوانب الحياة.

و نحن في اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين إذ ندعو المسلمين أن يتمسكوا بشريعة الإسلام الغراء، و يطبقوها في جميع مناحي الحياة، حتى يحققوا السعادة و الرخاء في الدنيا و يفوزوا بالجنة في الآخرة، نعلن عن تضامننا المطلق و اللامشروط مع الشيخ الشريف الحسن بن علي الكتاني حفظه الله في قضيته، و مع كل عالم إلتزم بالميثاق ضد كل علماني ملحد يريد اجثتات الإسلام مصداقا لقوله تعالى : “وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيِّنُّنه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمنًا قليلاً فبئس ما يشترون” ، و ندعو الدولة المغربية بمختلف مؤسساتها الرسمية و شبه الرسمية و على رأسها المجلس العلمي الأعلى و وزارة الأوقاف و النيابة العامة إلى وضع حد للعلمانيين و الملاحدة المتطرفين المغاربة، و تحريك المساطر ضد كل من يتهجم على ثوابت الدين و مقدساته، و يشكك المغاربة في دينهم و مصادر تشريعهم، و يسعى لزعزعة عقيدتهم.

“و سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون”

المكتب التنفيذي
للجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين

بتاريخ : 13 ذي الحجة 1445 الموافق ل 20-06-2024

شارك هاذا المقال !

لا توجد تعليقات

أضف تعليق